في يباب الوقت
عبدالحفيظ بن جلولي
إهداء: إلى شريف “هدية من السّماء”
في يباب الوقت
يتناثر لوني القمحي
فوق الأرائك الحمراء
يرسم بعينيه شكل ما نَكُونَه
ما نحاول أن نغنّيه
“أزنافور” كان غائبا
لم تعتم القاعة
ولم يمر حذونا حامل المصباح
ربّما المقاعد وشوشت
في ورق التّذاكر
أنّ الحكاية لم تَعد سيناريو مقنعا
والمسارح لم تعد سوى للضّحك على ذقن النص
و”الجلاليب” سارت متاحفا للأطفال
وأجنداتٍ للكتبةِ على جدران الحداثة
كان يتكلّم في صمتٍ
في هدوءٍ لا يسبق العاصفة
يحاول أن يجد للجسد
أريكة في “مدرّج” “الذّكاء”
وضع الكلمات
صفّق للقاعة
أضاء شاشة
وراح يسرد حكاية الإنسان
عندما يغادر “الشّعر” إلى ضفاف “الآلة”
إلى ما يشبه “الألم” بين منطقين
بين “القدامة” و”الضّباب”
Deux logique
« classique » et « floue »
Pour apprendre ce qu’est la vie
Pour s’éloigner de ce qui est
futile
على وجهينا، أترى شيئا يشبه البحر؟ !!
يشبه الطّحلب تراوده الأمواج
يشبه الشّاطئ المعجب بالشّمسيات
يشبه الرّمل تغريه ملوحة الظّهيرة
على وجهينا مرّت سنابل ومناجل
وصبر يتوق للمجهول
للكلمة على عنق القصيدة
للشّكل الأنيق في زجاج المرايا
قربي، كان صامتا
يستدرج السّؤال كي يفك مجاهيل “المعادلات”
يرى في البعيد
قرب التّيه الجميل في الشّمس
قرب المرايا العاريات على سطوح الماء
أيُ الجمل تليق بغربة “النص”..
القصيدة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات وآداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة