المناشدات الدينية والسياسية لا تزال مستمرة لكن لا يوجد في الافق ما يشير الى ان المخطط الذي يرمي الى اشعال فتنة جديدة في سامراء قد توقف ، لاسيما ان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني او رئيس الجمهورية لطيف رشيد لم يتدخلا في هكذا قضية تشغل الملايين، وذلك منذ
إعلان “العتبة العسكرية للوقف الشيعي” الاستيلاء على جامع سامراء الكبير ذي الأهمية الكبرى لدى أهالي مدينة سامراء وبقية العراق
ولم يكن الجامع وحيداً بل لحقت به أيضاً المدرسة الدينية التابعة لـ”الوقف السني”، وسط مطالبات كثيرة بإدانة القرار واستنكاره.
و ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالخبر، وانتقد كثيرون إعلان تغيير اسم الجامع الأثري ليصبح “جامع ولي الأمر”، ما اعتبره البعض “خطوة استفزازية غرضها إحياء الفتنة الطائفية وضرب التعايش والاستقرار في المدينة”، وفق التعليقات.
هنا ، يتحدث احد كبار علماء سامراء ، الشيخ عمر السامرائي حول خطورة ما يجري داعيا المراجع الكبار للتدخل .
ويبدو ان الانظار تتجه نحو زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي تنتشر قواته في سرايا السلام في سامراء لكي يتدخل في حل الازمة .
عذراً التعليقات مغلقة