بغداد – ابو زينب المحمداوي – قريش :
هل بدأت الشمس “ السياسية الشيعية الحاكمة ” التي تمتع تحتها لطافتها الحزب الشيوعي العراقي طوال عشرين سنة ف في الغروب والانحسار عن الحزب؟ ، إذ بات قادة الحزب تحت طائلة القانون بتهم فساد تدين مسارا كاملا تبناه الحزب في شعار الثقافة الوطنية ،في حين تقول مصادر ان تهاونا من مسؤولي الاثار السابقين في الوزارة سمح للقوات الامريكية حينها بسرقة اكبر الكنوز الاثارية الذهبية بالعراق ، لكن ينفي مسؤولون عراقيون أن يكون قد اختفى أو سرق، ويؤكدون وجوده في البنك المركزي العراقي.ويريد المحققون اليوم كشف المزيد من غموض القضية النادرة في عالم الاثار ، فقد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت، عن القيادي الشيوعي ووزير الثقافة والاثار الاسبق مفيد الجزائري تم استقدامه من قبل هيئة النزاهة بقضية سرقة كنز النمرود.
ومعه وكيل الوزارة الكردي الاسبق سربست بامرني”.
وأعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، عن صدور أمر استقدام بحقِّ وزير الثقافة الأسبق ووكيل وزيرٍ، إضافةً إلى صدور أمر قبضٍ على مدير مكتب الوزير؛ لارتكابهم عمداً ما يخالف واجباتهم الوظيفيَّـة.
وكان خبير الآثار العراقي الشهير بهنام أبو الصوف قد اعلن قبل سنوات من رحيله إن كنز ي النمرود يتكون من حوالي 45 كيلوغراما من المصوغات الذهبية ومجموعة من القطع الأثرية النادرة، وكشف أن المصوغات الذهبية تعود إلى ملكتين آشوريتين وأنها دفنت بعد موتهما في قبريهما بالقصر الشمالي الغربي للملك آشور ناصربال الثاني في نمرود.
ويشير أبو الصوف إلى أن مهندسين شبابا من دائرة آثار الموصل، اكتشفوا هذا الكنز خلال عمليات حفر في نمرود العام 1988 أثناء ترميم لغرف القصر الشمالي، وكشف أنه تم نقل المصوغات الذهبية إلى البنك المركزي العراقي وحفظت هناك في خزينة خاصة، أما القطع الأثرية النادرة، فقد نقلت إلى أحد ملاجئ بغداد المحصنة ضد الضربات النووية وحفظت هناك قبيل الحرب..
عذراً التعليقات مغلقة