الإسلام السياسي: تجارب وفشل

29 أبريل 2023
 الإسلام السياسي: تجارب وفشل

 

م.ذي يزن قائد الحداد*

يعيش الإسلام السياسي بكل جماعاته وحركاته في مأزق؛ فالجماعات الاسلاموية “تنظيم الإخوان” في مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا– قد أصبحت محظورة وصُنِّفت منظمةّ إرهابية في عددٍ من الدول الغربية والأوروبية والعربية الأكثر نفوذًا.وخسرت حركة النهضة التونسية، الانتخابات البرلمانية في أكتوبر/تشرين الأول 2014؛ واضطرت مرارًا وتكرارًا أن تنأى بنفسها عن المتشددين الاسلاميين الذين يهددون تونس الآن ومع ثوره التونسين بقيادة الرئيس قيس بن سعيد التي اطاحت بالاسلام السياسي

وبالنظر إلى حال المغرب، نجد أنَّ حزب العدالة والتنمية هو أوَّل حزب إسلامي يقود ائتلافًا حاكمًا في البلاد. ويحاول السيطره على المشهد السياسي للبلاد لكنه خسر ايضا .

في ليبيا سقطت جماعة الاخوان في مستنقع العمالة والارتزاق وخسرت على كافه الأصعدة على الرغم من وصولها الى السلطه عقب الغزو الجبان لليبيا عام 2011 واغتيال الزعيم معمر القذافي واسقاط نظامه ومع ذلك تتوالى الهزائم والخسائر السياسية والامنية والعسكرية امام طريقها إضافة الى خسارتها في الحفاظ على ليبيا واصبحت ليبيا مقسمة واصبحت الحركة اداة بيد الغازي التركي والناتو ولم تتمكن من حماية ليبيا بقدر ما ساهمت في تدمير ليبيا كجز من سياساتها الطائشة واحقادها الدفينة. ومشاريعها الصغيرة ،كما خسرت ثقة الاسره الدوليه والمنظمات الأممية ايضا في مصر ايضا سقطت حركات وأحزاب الاسلام السياسي بعد فشلها سياسيا وإقتصاديا وعلى كافة المجالات وخاصه بعد اكتشاف مؤامرتهم الخبيثة التي حاولت الإطاحة بالدولة المصرية والتآمر على الجيش العربي المصري لكن يقظة الشعب المصري والجيش البطل افشل مخطط الأحزاب الاسلامويه وأسقط اكاذيبها وخرافاتها مهما بررت لذلك والى الابد وحافظت. 

على مصر من الانهيار ومع ذلك تجاوزت مصر العربية تبعات مؤامرة ما يسمى بالربيع الصهيو_  ايراني الهالك.وانتصرت مصر قياده وحكومة وشعب لمدنيتها وان عصر الحكم بعقلية الخلافة الكاذبة والولاية المتآمره للاسلام السياسي انتهت ودفنها المصريون الابطال والى الابد.

في المقابل تعيش جماعات الاسلام السياسي الاسلامويه الشيعية مثل حزب الله في لبنان والجماعة الحوثية في اليمن والحشد العراقي وحركه امل وغيرها من الجماعات الاسلامويه. مأزق حقيقي هي الأخرى فعقلية الاسلام السياسي هي واحده مهما تنوعت جماعاتها ومذاهبها فعلى الرغم. من توشحها بوشاح الدين ولبست. قناع المقاومه اقصد المقاولة مع ذلك خسرت كثيرا سياسيا في اداره الدول بسبب.

التفكير بنفس العقلية المريضة والحاقده مثل غيرها من جماعات وأحزاب الاسلام السياسي  واغرقت أنفسهن في مستنقع العمالة والارتزاق والتبعية للنظام الإيراني على حساب تلك الشعوب التي تلفظها وتكرهها. هذا من ناحيه فساهمت في تدميرها واغراقها في وحل الحروب عندما وصلت بعضها الى السلطه بطريقه غير مشروعه من ناحيه اخرى فتعمدت على الاساءه لكل.مظاهر الانسانيه وارتكبت انتهاكات رهيبه لحقوق الانسان تحت يافطة.

أكذوبة السلام السياسي  مثلها حركه الشباب المؤمن الصومالية وجماعة بوحرام وغيرها من جماعات وحركات الاسلام. السياسي على امتداد العالم وجمعيها بكل مذاهبها فشلت وسقطت فالاحداث والظروف كشفت للعالم والعالم العربي والغربي بانها جماعات إسلامويه متطرفة متلبسه بالباس الاسلام والدين سخرت ووظيفة الدين توظيف سيئ لخدمة مشاريعها المتقزمه الخاصة. بثقافة الموت والكراهية والعنصرية والسلاليه الجاهلية المقيته التي دمرت شعوب العالم  بغض النظر عن اي نجاح لأي منهم. فالنجاح لأي جماعة او حركه اسلامويه هو فشل لها وخاصه ان العالم بدا يدرك مخاطر هذه الجماعات. والاحزاب الاسلامويه بعد انكشاف عوراتهما وسقِطت اقنعنتهما المزيفة. 
كاتب وناشط يمني* 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com