Juan Felix Bellido
خوان فليكس بييدو
بحري ذاك الذي التصق ببيتي
ترجمة و تقديم : محمد العربي هرويشي
ولد الشاعر في 13 12 1950 ببلدة خريس دي لا فرونتيرا/قادش /إسبانيا،كاتب متعدد الاهتمامات جمع ما بين الصحافة والترجمة ،باحث متخصص في الأندلسيات والأدب الوسيط له 40 مؤلفا توزعت في روايات و دراسات ودواوين شعرية منها:
Acaso esta espinado el viento(1995)
Las complidas tareas del amor( 1999)
Hafsa estaba en el sur (2004)
El príncipe de los judíos (2004)
1
حلّ البحر ،ذاتَ يوم ببيتي ، يناديني
فامتلأت غرفتي بملح
دقيق،
شفاف ولماع،
فيما الأمواج كلها أغرقت الممرات
والغرف.
وبلّط الزبد الجدران
وكان في الغد أن أشرقت الشمس،
السماء زرقاء، الربيع والنسيم الحار
يرعش أطراف المساء
2
حلّ المحيط إلى شفتي
وبيض بالزبد
الأمواج البليدة
التي هزت شاطئ فمي
3
قدم البحر ذات مساء
زائرا الميناء
فدمر الرصيف القديم،
فيما رمال الضفة كلها
بللتها الشمس
كانت الحرية ، الضوء ،الحر،
الأمتلاء، الأمل ،الفجر…وبحر
بحر أزرق بلا سواحل.
كانت عيونك كمثل بحر الليل
موحية ،عميقة
ملغزة و حية
كمثل صندوق مقفل
وفجأة ،مشرعة كمثل السماء
…………………………………………………………
يداك كالبحر
شعرك كالبحر
عيناك كالبحر
شفتاك كالبحر
كالبحر صمتك
كالبحر تلاطماتك
كالبحر تنهداتك
كالبحر قوة يديك
كالبحر قبلاتك
كالبحر احتكاك شعرك
جسدك كالبحر
حضورك كالبحر
كالبحر احتكاكك ،كالبحر
من شرفتي عينيك المشرعتين
اصطدت عيني
وقيدت آمالي بأشواقك
استردت سماوتك الماضيات
وأعدت الحرارة إلى كلماتي
من الشرفة المشرعة لعينيك ولدتني من جديد
فما أسميته غيابا، حلما، شوقا ،بعدا
كان يدا مبسوطة فتحت أبوابا
ووطأت سبلا، و طلبت السحر
قدمته لأجل كل الأيام.
………………………………………………………………………………….
الترجمة خاصة لصحيفة قريش -ملحق ثقافات وآداب -لندن
عذراً التعليقات مغلقة