ماذا أخذ فيصل المقداد من السعودية وماذا أعطى ؟ والموقف القطري المغاير

13 أبريل 2023
ماذا أخذ فيصل المقداد من السعودية وماذا أعطى ؟ والموقف القطري المغاير

الرياض – بيروت- خاص قريش :

افادت مصادر مطلعة في الرياض ان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ابلغ المسؤولين السعوديين في زيارته امس ان العلاقة مع ايران لن تكون على حساب مصالح سوريا مع العرب او مصالح العرب مع سوريا. ولفتت المصادر في حديثها الى المراسل السياسي لـ “ قريش “ الى انّ المقداد قال انّ سوريا تدعم التوافق مع السعودية لدعم انتخاب رئيس جديد للبنان، وان دمشق ستتولى الاتصالات مع بعض الاطراف اللبنانية التي لها وجهات نظر اخرى .

وبشأن دعوة الرئيس السوري بشار الاسد ، فقد حصل المقداد على ترحيب من ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان على حضور الاسد القمة العربية المقبلة في الرياض، وانّ التوقيتات رهن بقرار يسبق ذلك يصدر بالاجماع من جامعة الدول العربية في القاهرة قبيل القمة العربية ينص على استعادة سوريا عضويتها كاملة في الجامعة، وان ذلك سيكون بعد قرار مماثل من مجلس التعاون الخليجي الذي يجتمع في السعودية الجمعة

وكان الاعلام السعودي الرسمي ذكر ،

ان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ناقشمع نظيره السوري فيصل المقداد، امس، خطوات عودة دمشق إلى محيطها العربي، ورحبا ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.

و ذلك خلال زيارة المقداد لجدة، وهي الأولى لوزير خارجية سوري منذ 11 عاماً؛ تلبية لدعوة الأمير فيصل بن فرحان، التي تأتي في إطار ما توليه السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها.

وعقد الوزيران جلسة مباحثات ناقشا خلالها الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها. كما بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة تنهي جميع تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة دمشق إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

في الجانب الاخر ، يوجد موقف قطري مغاير لكل المسار المتداول عربيا مع دمشق ، اذ

جدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس،  موقف بلاده الرافض لأي تطبيع مع النظام السوري دون تحقيق دمشق خطوات نحو حل سياسي يضمن حقوق السوريين وتضحياتهم.

وكشف آل ثاني أن الموقف القطري من النظام السوري لم يتغير، مشدداً أن الدوحة قررت أن “لا تتخذ أي خطوة للتطبيع مع نظام بشار الأسد دون خطوات من دمشق للحل السياسي”. وأوضح في مقابلة شاملة مع التلفزيون الرسمي أن “كل دولة لها قرارها السيادي بشأن التطبيع مع نظام الأسد”.

وأضاف في رده على أسئلة تتعلق بموقف الدوحة من التطبيع الحالي الذي تمضي له بعض الدول العربية، أن “دولة قطر موقفها واضح ولديها أسباب لدعم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية.. وهذه الأسباب لا زالت قائمة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com