حمزة عثمان
دق ناقوس الخطر على حين غفلة ، وبدأت الصراعات تشتد لتطرح علانية في العراق بعد ما كانت تدار خلف الكواليس أو تحت ضغوطات دولية لا تريد أن تبين وجه الخلاف مابين الأحزاب العراقية والشيعية منها تحديدا وهي الحاكمة الفعلية بعد عام ٢٠٠٣ …
ابتدأت القصة تذكيرا بتشكيل الحكومة العراقية بغياب الصدر وانسحاب نوابه ال ٧٣ …
استمرت القصة ليشكل الإطار التنسيقي حكومة السوداني وبلا تردد وبلا خشية … موقف الصدر لم يكن واضحا بعد ذلك الغياب …
عاد الصدر اليوم وفي أيام عيد الفطر المبارك ليبشر بتغيير قادم ! تلك الكلمات تلقفتها وسائل الإعلام العراقية لتنذر بتهديد صدري واضح لايقبل الشك نحو عودة قد تكون خاطفة ! لاسيما وأن الشارع الصدري متهيأ ومنذ الامس والان ! المؤشرات في حكومة السوداني تميل إلى السلبية في معظمها لا حضور يذكر لبرلمان الحلبوسي ولا وزراء لهم حضور حتى هذه اللحظة ! كل شيء في حكومة السوداني يتعلق به شخصا …
والاخير يحاول أن يمسك العصا من المنتصف لكنه يحاول ؟ومن هذه المحاولات إصرار السوداني على تغيير عدد من الوزراء في كابينته وان يجعل الإصلاح الذي أثقل كاهل العراقيين نتيجة الحكم الشيعي طوال العشرين عنوانا لتغيير يصرح به دائما لتعديل المسار ! لكن هل سيقوى ؟؟ مع وجود الصدر القادم بحسب تغريداته وتهديداته …
ومع وجود ضغط دولي يؤشر على تغيير قد يشمل المنطقة ! والعراق جزء أساس بعد انتهاء المئة عام لاتفاقية سايكس بيكو …. مجريات الأحداث تنذر بقادم لا يقبل الشك فيه عن إعلان صراع أطرافه عراقية بلا جدال ولانقاش
عذراً التعليقات مغلقة