بشار سبعاوي
ابدأ رسالتي إليك بقصة كنت انت حاضرها عن ضابط من الامن العامة لمع نجمه، وتمّ انتدابه الى المخابرات وفشل في العمل المخابراتي، وكان اسمه حازم، وفي اول مؤتمر حضره الشهيد برزان التكريتي ضحك عندما استمع الى نشاطات المدير المنتدب حازم وقال امام المؤتمر ( كنا نسمع بيك حازم… حازم أثاريك طلعت حويزم).
وأقولها لك اليوم ياسالم، وبعد ان بعت دينك بدنياك بأنك طلعت سويلم. لأنك أكتسبت بعض السمعه عندما قبضوا عليك الأمريكان او بالأصح سلمت نفسك. وصرت دليلا وعميلا و(مؤتمن) على مصالح العدو بدل الوطن، خنت القسم الذي اقسمته بأن تحافظ على اسرار وظيفتك وخنت قسم الولاء للوطن وبعت الوطن وأسراره بأبخس الأثمان ورحت تكذب وكل من عمل في المخابرات بكافة مديرياتها يعرف كذبك ورخصك فأنت كنت تتابع نشاط امريكا… كيف عرفت نشاط فرنسا وبريطانيا وروسياووووووو وكأنك رئيس الجهاز.؟
انت تعرف ياسويلم تدقيق ضباط م٦ كيف يراقبون الأبواب المغلقه لجميع غرف المديريات وخاصة م٤ و م٥ وم٧ بالذات ففي داخل اي قسم لايعرف ضباط الغرفه مايجري في الغرفه المجاوره من معلومات وحتى اسماء المؤتمنين كانت بالأرقام وليس بالأسماء ناهيك عن العمليات والمراقبه التي تجري في هذا القسم او ذاك. فكيف تتكلم عن واجبات اقسام وشعب غير شعبتك يا سويلم.؟
هل ماتقوله بدون ثمن.؟ وقد حصلت اللجوء السياسي وأنت اليوم يتقاذفك الصحفيون ليعصروك كما كنا نعصر الجواسيس لنحمي الوطن ولكن هناك فرق كبير بيننا وبينك لأنك هانت عليك نفسك فأهانوك. فعندما تجلس امام اعلامي مأجور لتجيب على اسئلته الملغومه وتقدح بوطنية النظام الوطني وسمعة الجهاز العظيم الذي كان بضباطه الفدائيون يشكلون درعا للوطن والأمه فقد تفوقت على كل العملاء الذين كانوا هدفا لنا واليوم تسيدوا بقوة الغزو فأنت وهم اصبحتم سواء بالخيانة والغدر.
وختاما ياسويلم شتان بينك وبين فرسان جميله الأصلاء الذين حافظوا على العهد وصانوا الأمانه وتعرضوا للقتل والسجن والتهجير ولم ينسوا مبادئهم لأنهم رجال وكذلك رجال المخابرات الأشاوس.
ستموت وتندثر كما سابقيك من امثال الچلبي والحكيم ووفيق السامرائي وسيظل التاريخ والناس تلعنك.
ألا لعنة الله عليك
ألا لعنة الله على الخائنين.
عذراً التعليقات مغلقة