حكم الإطار بعد ثمانية أشهر .. الله يستجيب لدعاء السوداني

12 يونيو 2023
حكم الإطار بعد ثمانية أشهر .. الله يستجيب لدعاء السوداني

غسان الشبيب

ماذا أنجزوا ؟
 هل أوفوا بما وعدوا.. ؟ 
ام أنهم خلفوا كما فعلوا من قبل ؟

-الدولار يواصل صعوده أمام الدينار بفارق وخسارة للدولة (١٨ نمرة)!

-استمرار إرتفاع أسعار السلع المختلفة والعامة (لم يتحقق شيء من وعوود تخفيض الأسعار ومعالجة الفقر من خلال السيطرة على الأسعار المتواصلة في الصعود)!

–  سياسات حكومة الإطار والسوداني هو تقييد الحريات واِبداء الرأي من خلال دعاوي بالجملة يقدمها السوداني ضد كل من يبدي رأيه كمحلل أو صانع رأي أو مختص!

– سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تصول وتجول ضاربة الاعراف الدبلوماسية، و تتصرف وهي مندوب سامي على العراق!

–  حكومة السوداني سياستها الخارجية تستثمر لصالح إيران وسوريا و السعودية ، ولا منجز للعراق ولا فائدة تذكر!

– توقيع على اتفاق أولي للربط السككي مع إيران على حساب مصلحة العراق!

– حكومة السوداني وحكم الاطار يفعلون تجديد عقد دعم الأردن بمنحهم نفط خام بأسعار مخفضة باقل من الأسعار العالمية ب( ١٢ دوار لكل برميل) والأردن مستمرة باحتضان كل من يعادي العراق!

–  حكومة السوداني تفعل إستمرار منح لبنان مساعدات من الوقود لإنتاج الكهرباء في لبنان ، والعراقيين لا كهرباء ولا وقود ولا إحترام لهم في لبنان والطلبة هناك يشهدون أسوأ أنواع الإساءة!

–  بحكومة السوداني وحكم الاطار ارهاب لكل ناشط ومواطن يبدي رأي وينتقد حزب أو شخص سياسي أو مسؤول بدعوى كيديه وتهديدات بالتصفية وغيرها!

– لا موازنة لحد الان بعد أن إنقضى نصف العام ومجلس النواب والحكومة والاطار قادرة على تشريع اي قانون فهم الأغلبية!

-لا موقف ولا حل لما يحدث من تعطيش للشعب العراقي، تركيا تستمر في تقليل الأطلاقات المائية من حق العراق الطبيعي، وإيران قطعت نهائياً لكل المنابع ولا دور لحكومة السوداني ولا موقف لحكم الإطار! 

– لم يف بعهده الإطار ورئيس وزرائه وحلفائه بتشريع قانون النفط والغاز لضمان حقوق الشعب من الثروات وانهاء مشاكل وتقاطع إدارة الثروات بين الإقليم والمركز!

– لم يف بعهده السوداني بتحديد توقيت إجراء انتخابات مجلس النواب كما كان يقول خلال عام، بل تنصل وأخذ يتكلم عن انتخابات مجالس المحافظات المرفوضة مجتمعياً!

– ضرب قرار الاتحادية وأخذ يعطي المليارات (٤٠٠مليار) خارج الضوابط لحكومة الإقليم وهذا انتهاك لسلطة الدستور والقوانين النافذة!

– مشروع الموزانة المختفية من كم يوم من مجلس النواب ولا يعرفون عنها النواب شيء ، قد تضمنت توزيعات غير عادلة وتضاعف تخصيصات كبيرة للرئاسات الثلاث وترك حاجات الشعب الضرورية دون تخصيص!

– بعد ثمانية أشهر وأيام عشرة لم يفعل شيئا السوداني والإطار ما وعدوا به من حكومة خدمات تقدم خدمة للشعب ،( لم يستجيبوا للمتقاعدين الفقراء وتحسين رواتبهم كما كانوا يدعون أنهم يهدفون خدمتهم، لم يسمعوا مطالب العدالة في سلم رواتب منصف موحد )!
– ثمانية أشهر وعشرة أيام والكلام عن توزيع قطع أراضي وبناء مجمعات سكنية واطئة الكلفة ، لم يكن لها حتى على الورق واقع حال!

-لم يشغل مصنع صغير واحد لحد الان وليس انشاء جديد!
– لم نرَ تخطيطاً لمشروع زراعي واحد صغير لحد الآن كما كان يتكلم عن القرى الزراعية!

– مياه الشرب التي تتناقص كل يوم وتشكل أزمات في عديد من المناطق العراق، خاصة في بغداد نزولنا إلى مدن الوسط والجنوب، لا معالجة ولا حل ولا إهتمام من قبل الإطار والسوداني!

– لحد الان وبعد ثمانية أشهر وعشرة أيام لم يشرع بإنشاء مشروع واحد يخص التصحر والمناخ والتلوث فقط حديث ووعود ومؤتمرات فارغة!

– لم يتخذ موقف وأحد لحل إيقاف انحدار مستوى التربية والتعليم ، فلا مدرسة بنيت ولا جامعة جهزت بمختبر!

– ثمان شهور وعشرة أيام تصريحات و وعود ولا شيء على الأرض!
– الإطار والسوداني لم يردعوا التدخل الخارجي كما كانوا يتكلمون حتى ببيان او شكوى لدى المجتمع الدولي ( تركيا تستمر في الاحتلال ، وإيران تستمر بخرق السيادة وتقصف كل ما تريد أن تقصف)!

– حكومة السوداني اقوى إنجازاتها أنها عينت (٨٢ مستشارا وأكثر) من الخاسرين انتخابات ومن غير المؤهلين استشارياً حسب ضوابط قانون المستشارين!

– حكومة السوداني تخترق القانون وتغيير لمصلحتها بعيداً عن العدالة والمساواة والقوانين، وتعين اكثر من ( ١٠٠٠ الف درجة خاصة) لصالح احزابها على حساب الإنصاف والاتنافس والكفاءة!

– حكومة السوداني مازلت تطلق سراح الفاسدين المتسببين بسرقة ترليونات الدنانير من أمانات ضريبة وسميرة وبيع مناصب وغيرها، بالعكس تكرمهم برفع الحجز عنهم وتسمح لهم بالعمل السياسي ، والأموال بجيوبهم لم تعاد كما ادعوا أنهم أطلقوا سراحهم حتى يعيدوا ما سرقوه!

– موازنة مليئة بالعجز ومتخمة بالتخصصات الجارية والغير نافعة!
– لم يجرِ اي عمل على الواقع إتجاه إصلاح الاقتصاد وتطوير وبناء قطاع خاص ، كل شيء كما كان وفي سوء أكثر!

– تهريب الدولار وغسيل الأموال لم يتوقف ولم يردع المهربين المعروفين لدى السطلة والإطار!

– السلاح المنفلت لم يتوقف استخدامه ولم يضع حد لانتشاره ، ( اغتيالات ، دگات ، استعراضات)! 

– ملفات الفساد الكبرى والتي يتكلم بها المسؤولين عنها وبكل صراحة عن المتورطين ، لم يعتقل أحد ولم يحاسب أحد!

– المخدرات تدخل وفي تزايد ومعروف من اين تدخل وكيف توزع ، ولا موقف ضد المجرمين الحقيقين الحيتان!

الدولار في صعود أمام الدينار ، المواد الغذائية والحاجات الأساسية في صعود اسعارها ولم تنخفض ، أزمة السكن مستمرة ولم توزع قطعة سكن واحدة لمواطن لحد الآن ، مخدرات تزدهر ، سلاح في انفلات أكثر ، كل هذا في حكومة السوداني الذي شكلها الإطار وربعه!!!!!

الله لا يوفقني استجاب الله دعاه ، وجعله بهذا الشكل من الإدارة والتخاذل والنفاق.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com