تتعهد صحيفة “قريش” نشر اي رد من الشاعر والمفكر خزعل الماجدي او من الذين يرغبون في الدفاع عنه
رضا الأعرجي
نشر الصديق الروائي د. شاكر نوري على صفحته في هذا الفضاء بوستاً عن (عراقي لا يتوانى عن سرقة اعمال الاخرين ويدبج اكثر من 100 كتاب في الحضارات القديمة عن الانترنيت وتشجعه دور النشر لتحقق الارباح بدون اي وازع اخلاقي او علمي بل يدبح كتابا من 500 صفحة في اقل من شهر بل انه ينسى احيانا روابط سرقاته لا يعرف اي لغة اجنبية ويسرق حتى قائمة المصادر.. ويكفي ان تضع اي مقطع من كتبه على غوغول لتفتضح سرقاته العلنية لكن بعض الفضائيات العربية تستضيفه بدافع جهل صغار المذيعين. الصامتون عن هذه الجريمة العلمية شركاء فيها. وصفه احد النقاد بانه اكبر ماكينة سرقة بشرية متنقلة والف كتابا عنه. ولا يكتفي بذلك بل يطوف على الفضائيات ويظهر كالعالم العليم).
وتحت الحاح الأصدقاء اعلن أن هذا العراقي هو د. خزعل الماجدي..
وبداية أقول: ليس بيني وبين خزعل الماجدي حقد أو ضغينة حين أشير هنا إلى منشور الصديق شاكر. صحيح اننا لم نكن صديقين حميمين لكننا كنا على معرفة ببعضنا البعض منذ السبعينات، وقد جمعتنا السخرة العسكرية خلال حرب الثماني سنوات في أحد أقسام دائرة التوجيه السياسي إلا أنه سُرح مبكراً للحاجة اليه كطبيب بيطري لمعالجة بعض أمراض الأبقار التي تفشت وقتها.
لفت خزعل الماجدي الأنظار لكثرة مؤلفاته (نحو 50 مؤلف عن الميثولوجيا والأديان القديمة والحضارات) فيما كانت شهادة الدكتوراه التي حملها في ما بعد من معهد موضع شكوك بقيمته أكاديمياً هو معهد التاريخ العربي، فضلاً عن ظهوره المتكرر على الفضائيات العربية بصفته “مفكراً” وأحد رموز “التنوير والحداثة”.

Sorry Comments are closed