بغداد- قريش :
افادت مصادر مطلعة في مليشيا النجباء التي تقاتل في سوريا طوال سنوات ، انّ ايران استشعرت التغييرات الاخيرة حول السيطرة على الحدود العراقية السورية منذ ما يزيد على سنتين ، وليس الان بعد انتشار القوات الامريكية الجديدة.
وقالت المصادر لمراسل “ قريش “ ان عناصر من حركة النجباء تكفلوا حماية عمليات نقل مواد اولية عسكرية ، منها محركات دفع، وصلت من ايران عبر الحدود العراقية وصولا الى مراكز بحوث سورية ومعسكرات سورية.
وبحسب المصادر فإن مهندسين عسكريين ايرانيين كانوا يصلون بكثافة الى سوريا ويلتحقون بمراكز بحوث قريبة من حماة وحمص .
وقالت المصادر ان تصنيع الصواريخ الايرانية البالستية كان يتم في سوريا فهي مهما حدث افضل من لبنان، وكانت هناك مواد اولية تشترى من الاسواق التجارية وتصل عبر موانيء سورية ولبنانية غير نظامية غالبا تستخدم في تصنيع الهياكل المعدنية للصواريخ ، وكان هناك فريق من حزب الله معهم ايضا. وربطت المصادر بين تلك المواقع والغارات الاسرائيلية الاخيرة حيث استهدفت
الغارة قبل يومين في حماة، “مستودعات مواد أولية لتصنيع هياكل الصواريخ في مركز البحوث العلمية القطاع الرابع، داخل جبل التقسيس”. وهذا المشروع يتبع لإيران، وهو في قرية تبعد عن حماة نحو 10 كيلومترات بين حمص وحماة، محاط ببطاريات دفاع جوي فيها صواريخ سام ستة. وسبعة في الاغلب فضلا عن مدافع 57 مقاومة طائرات.”
وقالت المصادر ان كثيرا من الترتيبات الامنية تغيرت بقرار سوري ايراني مشترك بعد اغتيال
، عزيز اسبر، مدير مركز البحوث العلمية، العام 2018 في مدينة مصياف جنوبي غرب حماة، بتفجير عبوة ناسفة استهدف سيارته ما أدى إلى مصرعه مع سائقه.
وكان مدير لمنشأة كيمياوية على الاغلب لكن لها تنسيق مع المهندسين الايرانيين .
وفي البيانات المعلنة في وقتها ذكر ان ” كتيبة أبو عمارة” وهي جماعة معارضة مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، كانت. وراء الهجوم لكن يبدو ان العمل استخباري دولي .
عذراً التعليقات مغلقة