غضبان الأسود الناصري
هل يحق لمن تنعّمَ بخيرات العراق وامتيازات رئاسة الجمهورية واسم صدام حسين من اقاربه الجهلة الفاشلين المغمورين في العوجة ان يتحدثوا بالوطنية ويخوّنوا الاخرين اليوم ، وهم اول مَن هربوا وتركوا صدام لمصيره المجهول المعلوم .
نسمع بين فترة واخرى، ابناء احد “مجرمي” النظام السابق بحسب قرار المحكمة العليا ،ومنهم بشار ابن سبعاوي شقيق صدام يهاجم احد ضباط المخابرات السابقين الذين تعاونوا مع الامريكان عقب الاحتلال وكشف لهم بعض المعلومات في الوقت الذي كانت اضابير جهاز المخابرات تباع بسوق مريدي بخمسة دولار للاضبارة الدسمة وثلاثة بخمسة دولارات للاضابير العادية، هذا بالاضافة الى ما وصل الى واشنطن وتل ابيب وطهران. ليس دفاعا عن المدعو سالم الجميلي رئيس شعبة امريكا في المخابرات السابقة، انكم لستم افضل منه ، هو كان له موقف في كشف الحقائق، لكنه ايضا شخص اغراه الاعلام فظهر متباهيا ،في وقت عمل اكثر من خمسمائة ضابط مخابرات سابق مع المخابرات الجديدة ومع الامريكان ولم يعرف احد باسمائهم .
انا كعراقي من حقي ان ادين تصرف الجميلي ولا اعرف ظروفه ،لو اردت ادانته ،ولكن لا افعل من دون ادلة ومحاكمة . لكن ليس من حق اي شخص من عائلة صدام الذين عاثوا في الارض فسادا والذين جاءوا من ورا البعران ان يدينوا اي انسان عراقي اجتهد فأصاب او أخطأ ، انهم وحدهم صناع الفترة الظلامية الاولى ،المدانون الذين فرطوا بالعراق وبصدام نفسه الذي اعلى من شأنهم لكي يحكموه وهم اول مَن باعه بثمن بخس حتى وصلنا للفترة الظلامية الثانية اليوم لكنها افضل من عهر صدام السياسي ولا اقول عهد صدام . .
ليسقط حزب البعث الصدامي الى الابد الذي فرّط بالعراق لصالح نزوات ديكتاتوره الغبي ، وليعش حزب البعث الجديد الذي يولد من معاناة الوطنيين لطرد الاحتلال ومن اجل السيادة.
عذراً التعليقات مغلقة