بيروت- “ قريش”
افتخر دبلوماسي مصري سابق في اسرائيل بعلاقاته الجنسية مع الفتيات في تل ابيب موكدا ان المخابرات الاسرائيلية سجلت له جميع علاقاته في غرف النوم لكنه يعتز بانهم لم يسجلوا له كلمة واحدة في العمل والاسرار .
وكشف قنصل مصر السابق في تل أبيب رفعت الأنصار عن قصة مشاركته في مسابقة ملكة جمال إسرائيل ضمن لجنة التحكيم، مضيفا أن إسرائيل صورت علاقاته الجنسية غير الشرعية بالصوت والصورة، وذلك خلال فترة تواجده في إسرائيل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي لمدة 9 سنوات.
وجاءت الاعترافات في ظل موقف محرج لمصر بعد ان اعلنت اسرائيل في محكمة العدل الدولية ان منع دخول المساعدات من معبر رفح بيد السلطات المصرية لان المعبر تحت سيطرتها وليس لاسرائيل دخل ، ولم تنف مصر على صعيد الرئاسة او الخارجية واكتفت بنفي من ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات.
وتساءل ناشطون مصريون في الخارج عن سبب الكشف عن القدرات الجنسية للدبلوماسيين المصريين في المواجهة مع اسرائيل، وقال ادهم السيناوي في فيسبوك: هل بات هذا ميدان المواجهة الوحيد المسموح به ؟
وقال عمير سالم الرشم ساخرا انه لا يوجد دليل على ان القنصل كان اداؤه مفخرة لمصر الا اذا وردت شهادة حسن الجودة من جهة المراقبة الاسرائيلية وهذا لم يحدث حتى الان .
ونقل ناشطون عن موقع المجلة الطبية ذا نيست العالمية ان نسبة حالات الضعف الجنسي في مصر التي تلقت علاجات في خارج مصر تضاعفت سبع مرات عما كانت عليه قبل عشرين سنة.
وقال القنصل السابق الأنصاري في لقاء مع موقع “ذات مصر”: “في إحدى المرات أثناء مروره على السفارة المصرية وجد جواب من هيئة أميرة السلام، التي تختص في اختيار ملكة جمال إسرائيل وإرسال الفائزة بالمسابقة في جولة مع عائلتها إلى مصر”، موضحا أن صاحب هذه الفكرة هو أنيس منصور الذي اقترح على الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورحب بالفكرة، حيث تقدم مصر تذاكر الطيران للفائزة مع عائلتها لمدة أسبوع وتنتهي الزيارة بلقاء الرئيس المصري أنور السادات”.
ولفت إلى أن سفير مصر في تل أبيب وقتها سعد مرتضى، طلب إرسال الجواب للقاهرة قبل تحديد المشارك من السفارة في هذا الحدث، ووقتها كان الرد بأن يشارك أصغر دبلوماسي في السفارة وهو رفعت الأنصار وقتها. مشيرا إلى أنه توجه إلى المسابقة وشارك فيها ضمن عدد من الحكام، حيث وقع الاختيار على فتاة جميلة تبلغ من العمر 17 عاما.
وأضاف، أنه كان لديه علاقات متعددة مع الرجال والنساء ولكنه كان يحرص أن علاقاته النسائية ذات فائدة سياسية وأمنية معلوماتية.
وتابع:” كل التسجيلات التي فضحت علاقاته المتعددة في غرف النوم كانت تقتصر فقط على الجنس، ولم تتضمن أي حديث له خاص بعمله، مضيفا أنه كان صاحب “خبرة” وأنه صاحب موهبة شخصية “في الفرز”.
وأشار إلى حوار دار بينه وبين شخص (لم يذكر هويته): قائلا: “قيل لي أنهم سجلولي .. قلتلهم مفيش ولا كلمة بالسياسة أو الشغل.. قال لي فعلا لأ مفيش”. وتابع: “قلتلهم أيه رأيكم بالأداء المصري.. قالولي لأ الحمد لله رفعت رأس مصر عاليا.. ودي بحد ذاتها رسالة”.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة في بيروت فإنّ الموساد اخترق عددا من الدبلوماسيين والمتعاملين مع اطراف في السفارة المصرية في تل ابيب وعبر صلات عائلية من خلال مختلف العواصم ، وان ما تحدث به القنصل المصري السابق هو مجرد رأس جبل الجليد الغاطس.
عذراً التعليقات مغلقة