بيروت- قريش :
قالت وزيرة المساواة الاجتماعية الاسرائيلية “ماي غولان”: إنّها “فخورة” بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال في غزة، متوعدة رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بقطع رأسه أو اعتقاله.
وتصدرت “غولان” نقاشا في الكنيست انتهى بالفشل في عزل النائب عن حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المعارض أستاذ الفلسفة السياسية والناشط اليساري “عوفر كسيف” من عضوية البرلمان؛ بسبب دعمه دعوى جنوب أفريقيا بمحكمة العدل، لكنها وصفته بالطابور الخامس.
وأضافت الوزيرة الاكثر تطرفا في حكومة نتانياهو ، بحسب وكالة الأناضول التركية : “السيد طابور الخامس، السيد كسيف، لا أنت ولا شركاؤك الذين يدافعون عنك في الداخل والخارج تؤثّرون علينا ولو حتى قليلًا”.
وتابعت: من الأفضل قتل السنوار ورفاقه وليس اعتقالهم، قائلة: “وفي سيناريو أفضل “يتم إحضارهم” في كفن”.
فيما يبحث رئيس الموساد الاسرائيلي في باريس وسائل اعادة الحياة لمفاوضات تحرير الرهائن من قبضة حماس، ولا تزال الاتصالات المصرية القطرية تعمل بهذا الاتجاه.
وقالت الوزيرة المتطرفة: “أنا فخورة بدمار غزة.. كل طفل حتى إلى ما بعد 80 عامًا من الآن سيروي لأحفاده ما فعله اليهود عندما تم قتل أقاربهم”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 29 ألفًا و606 شهداء، و69 ألفًا، و737 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في منشورٍ أوردته على حسابها بموقع “فيسبوك”، اليوم: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 شهيدًا، و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأضافت: في اليوم الـ141 للعدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الرُّكام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
عذراً التعليقات مغلقة