رياض العتيبي
كاتب من السعودية
يتخذ صانعو القرار في بعض الدول اساليب لاستباحة حقوق البشر ،واتاحة الفرص امام الجند ومسؤولي الدولة بسرقة الشعوب الضعيفة ونهب ثرواتها ، و هؤلاء الناس ليس لديهم ضمانات سياسية وهم بدون حقوق ولا يوجد مسئولية قانونية على الدولة القوية في سرقتهم ولا يوجد تبعات لذلك .
هذا السلوك هدم بناء الدول و ولوث النقاء الانساني، وقد سبب فكر استباحة الشعوب الضعيفة الضرر الكبير للعالم والبشرية والدولة المستبيحة ايضاً . اذ نرى كثيراً من شعبها مشرداً ويعانون الويلات . والدولة تعاني ايضاً من الديون وعاجزة عن حل مشاكلها الاقتصادية .
فهل السبب في ذلك خروج النخُب التجارية والصناعية والزراعية من “العقد الاجتماعي” واصبحت تدير الحكومة والشعوب لمصالحها؟ .
ان إشعال الرغبة في صدور البشر نحو العدالة والتسامح ونقل المعرفة العلمية والتجارية والصناعية والزراعية والخروج من آلة الظلم والطغيان ونشر ثقافة الإرشاد والتوجية والتوعية .
اذ ان بعض الدول بدون خطة واعية لشعبها لا تدابير حقيقية لجهود التنمية لديها وانها ستصبح في اي وقت عاجزة عن الإنفاق على شعبها وصيانة البنية التحتية ودفع الرواتب مما يلزمها بفرض الضرائب ورفع الأسعار للخدمات مثل الكهرباء والمياه والرسوم وخفض الرواتب . ويزداد الأمر سوء اذا دخلت في حرب عسكرية مع دولة أخرى.
الخلاصة : وجوب انتهاء فكرة الدولة الوحش ونشر العدالة والالتزام بالعقد الاجتماعي وتعليم البشر امتطاء صهوة الرغبة نحو الخير والسلام والحضارة وتجاوز الحب والكره والربح والخسارة فانها مثل اختراق حاجز الصوت .
عذراً التعليقات مغلقة