بغداد -ابو زينب المحمداوي-
أعلن العراق الخميس 15 اغسطس ، إرجاء إعلان إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين الذي تقوده الولايات المتحدة، ذاكرا ان سبب ذلك هو “التطورات الأخيرة” في ظل وضع إقليمي متوتر والخشية من التصعيد.
فيما قالت مصادر في الاطار التنسيقي لمراسل -قريش – ان مكالمة وزير الخارجية الامريكي بلينكن الاسبوع الماضي مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني كانت واضحة جدا في ابلاغ جميع الاطراف المسلحة الشيعية
ان التورط في قصف التحالف الدولي داخل العراق او في الخليج وسوريا بعد ورود معلومات استخبارية موثقة بهذا الخصوص سيقود الى رد امريكي نوعي يترتب عليه خروج اي طرف متورط من المعادلة السياسية للحكم في العراق. واضافت المصادر ان السوداني ابلغ الوزير الامريكي ان الاطار التنسيقي لن يتورط بأي عمل مضاد للامريكان وانه سيبلغ عن اي جهة تريد الاخلال بالعلاقة بين العراق والولايات المتحدة.
وقالت المصادر ان السوداني اعطى تعهدات نهائية.
وتنشر الولايات المتحدة حوالى 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش – الدولة الإسلامية.
وتطالب فصائل شيعية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات بحسب اوامر من الحرس الثوري المعني بالصراع مع امريكا ..
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها بأن المباحثات ركزت خلال الأشهر الماضية على “تقييم خطر تنظيم داعش بهدف الوصول الى موعد نهائي لإنهاء المهمة العسكرية لعملية العزم الصلب (الاسم الرسمي للتحالف)”.
وأضاف البيان العراقي “وقد شملت هذه النقاشات تفاصيل تضمنت تراتبية انسحاب المستشارين من المواقع، ولم يبق سوى الاتفاق على تفاصيل وموعد الاعلان عن هذا الاتفاق”، الا انه “بسبب التطورات الأخير، تمّ تأجيل الإعلان عن إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق”.
عذراً التعليقات مغلقة