الشعوب والمال والحكومات 

4 سبتمبر 2024
الشعوب والمال والحكومات 

رياض العتيبي

كاتب من السعودية

المال هو ماء عصرنا الحاضر . والنحل يستخدم الماء لأجل إنتاج العسل . مثل عملية بناء المنازل بالطوب والأسمنت والصبات الخرسانية فالماء هو من يمنحها الصلابة . 

فهل الحكومات استخدمت الماء لمنح شعوبها الصلابة .

قلة من الحكومات آثرت بأن تكون الاموال للعاملين بها والنخب التي صنعتها فقط . وبقية الشعب فإن مصيرهم للقهر والظلم وليس لغرض القهر والظلم . وإنما لاجبارهم على الرحيل لدول أخرى للعمل من اجل التحويلات البنكية . او لاغراض سياسية واستخدموا علم النفس اسوى استخدام ضد شعوبهم . فهم مرحب بهم في حالة رحيلهم للعمل بالخارج والاغتراب عن اوطانهم . ومظلومين في حالة بقائهم ورفضهم السفر . وأحيانا يتم استخدامهم لصناعة الجريمة المنظمة في الدول الأخرى . من اجل تشويه سمعه الدولة المضيفة بانهم قساة وغير انسانيين وتخطيط استراتيجي لزعزعة الامن الداخلي لهذه الدولة التي فتحت أبوابها لجميع الجنسيات . ومنعهم من الاندماج مع الشعوب الأخرى سواءً منع فكري او نفسي بسرد القصص 

والحكايات . او بالإجراءات والشروط والقوانين . 

وذلك من اجل البقاء على التواجد السياسي الدولي . على حساب قتل الانسانية وسرقة الشعوب . وأصبح ماء الحياة غير صالح للشرب . لا في داخل الدول الظالمة او الدول المظيفة لغالبية اللاجئين والعاملين خارج او طانهم . لكونهم يعاقبون على أفعال ليس لهم ذنب بها . 

الخلاصة : هل علم النفس أفسد ماء الحياة للشعوب او انه استخدم اسوأ استخدام ضد الانسانية .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com