رياض العتيبي
كاتب من السعودية
المال هو ماء عصرنا الحاضر . والنحل يستخدم الماء لأجل إنتاج العسل . مثل عملية بناء المنازل بالطوب والأسمنت والصبات الخرسانية فالماء هو من يمنحها الصلابة .
فهل الحكومات استخدمت الماء لمنح شعوبها الصلابة .
قلة من الحكومات آثرت بأن تكون الاموال للعاملين بها والنخب التي صنعتها فقط . وبقية الشعب فإن مصيرهم للقهر والظلم وليس لغرض القهر والظلم . وإنما لاجبارهم على الرحيل لدول أخرى للعمل من اجل التحويلات البنكية . او لاغراض سياسية واستخدموا علم النفس اسوى استخدام ضد شعوبهم . فهم مرحب بهم في حالة رحيلهم للعمل بالخارج والاغتراب عن اوطانهم . ومظلومين في حالة بقائهم ورفضهم السفر . وأحيانا يتم استخدامهم لصناعة الجريمة المنظمة في الدول الأخرى . من اجل تشويه سمعه الدولة المضيفة بانهم قساة وغير انسانيين وتخطيط استراتيجي لزعزعة الامن الداخلي لهذه الدولة التي فتحت أبوابها لجميع الجنسيات . ومنعهم من الاندماج مع الشعوب الأخرى سواءً منع فكري او نفسي بسرد القصص
والحكايات . او بالإجراءات والشروط والقوانين .
وذلك من اجل البقاء على التواجد السياسي الدولي . على حساب قتل الانسانية وسرقة الشعوب . وأصبح ماء الحياة غير صالح للشرب . لا في داخل الدول الظالمة او الدول المظيفة لغالبية اللاجئين والعاملين خارج او طانهم . لكونهم يعاقبون على أفعال ليس لهم ذنب بها .
الخلاصة : هل علم النفس أفسد ماء الحياة للشعوب او انه استخدم اسوأ استخدام ضد الانسانية .
عذراً التعليقات مغلقة