باريس – بيروت -قريش :
فشلت الوساطات التي تقدمت بها فرنسا في اتصالات خاصة مع اسرائيل من اجل هدنة لثلاثة ايام فقط يجري فيها تشييع زعيم حزب الله حسن نصرالله الذي قتل مع قيادات للحزب وللحرس الثوري في السابع والعشرين من شهر ايلول الماضي ، كما تهدف الوساطة السماح لفرق رفع الانقاض بالعمل لاستخراج جثث هاشم صفي الدين ومساعديه في الحزب والحرس الايراني الذي قتلوا في قصف موقع استخبارات الحزب في الضاحية قبل ايام ، وقد تأكد مقتل صفي الدين بعد اعلان نتانياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية ذلك الثلاثاء ، بالرغم من مواقع قليلة ومنها – قريش – نشرت تاكيدات بمقتل صفي الدين قبل ايام بشكل قطعي.
واقترح الوسطاء اللبنانيون ومنهم مرجعيات دينية مسيحية واسلامية سنية في اتصالاتهم مع الفرنسيين ان تتوفر فرصة لانجاز تشييع ودفن موحد لحسن نصر الله و هاشم صفي الدين “بعد استخراجه”، احتراما للقيم الدينية ولجلال الموت.
وبحسب مصدر مطلع ان باريس احاطت واشنطن علما بالوساطات وطلبت دعمها ولو بشكل غير مباشر لاسباب انسانية ودينية.
وقال مصدر مطلع ان وزير الخارجية الايراني عباس عراقي يجري اتصالات حول نفس القضية لاسيما ان نائب رئيس الحرس الثوري الايراني بين قتلى ضربة المربع الامني.
وقالت مصادر الاليزيه لمراسل – قريش – ان المكالمة الاخيرة بين الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو تناولت هذه الهدنة لاغراض التشييع ، وان نتانياهو رفض اعطاء اي زخم معنوي وتربوي لحزب الله قبل ان تتحقق الاهداف الاسرائيلية في اخراج قوات الحزب من ساحة الحرب و” تطهير” الجنوب بحسب المصدر.
عذراً التعليقات مغلقة