موسكو – لندن- قريش :
وصلت معلومات مؤكدة من موسكو تفيد ان السلطات الطبية الروسية أغلقت الجناح الخاص لعلاج أسماء الاسد زوجة بشار الاسد ، فيما هناك اضطراب في الحركة بالمستشفى ، وشوهد الطبيب الجراح فواز الاخرس والد اسماء في محادثة مع اطباء وممرضين روس ، في حين لم يُشاهد بشار الاسد داخل المستشفى حتى التاسعة من مساء يوم الاحد .
وكان ابن اسماء حافظ حاضرا في المستشفى امس . مصادر المستشفى تقول ان هذه الاجراءات تتبع عادة عند حدوث وفاة شخصية مهمة . غير ان المستشفى لم تصدر بعد اي بيان عن وفاة رسمية بالرغم من ان احد الاطباء اشار بيده لصحفي في وكالة نوفستي الروسية بيده من مسافة عشرة امتار في اشارة توحي بأن مريضته اسماء في حكم المنتهية
كانت أسماء قد تلقت أيضًا علاجًا سابقًا من سرطان الثدي، وأعلنت في أغسطس 2019 أنها خالية «تمامًا» من المرض بعد عام من العلاج، فيما يعتقد أن سرطان الدم لديها قد ظهر مرة أخرى بعد فترة من التحسن.
وبحسب صحيفة تلغراف البريطانية اول امس ، فإن أسماء الأسد تعاني من مرض خطير ناجم عن سرطان الدم، وقد تم عزلها من قبل الأطباء الذين أعطوها فرصة «50/50» للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن والدها فواز الأخرس يعتني بابنته في موسكو، ووصفته مصادر على اتصال مباشر مع عائلتها بأنه «منفطر القلب».
وقال أحد المصادر الذي تواصل مباشرة مع ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة: «أسماء تحتضر، ولا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص (بسبب حالتها)»، فيما أشار مصدر آخر كان على اتصال بالعائلة في موسكو: «عندما تعود اللوكيميا، يكون الأمر شرسًا، مضيفا: «لقد كانت 50/50 في الأسابيع القليلة الماضية».
ويعتقد أن زوجة بشار الأسد، التي تبلغ من العمر 49 عامًا وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو لتلقي العلاج قبل فترة من إقناع الكرملين لزوجها بالفرار في مواجهة تقدم المتمردين السريع.
وامتنعت لندن عن قبول دخول اسماء الاسد الى بريطانيا بسبب العقوبات المفروضة عليه مع اكثر من310 اشخاص من اركان النظام
عذراً التعليقات مغلقة