حسن اليملاحي…”مرايا الوقائع وشعرية التذكر”
في “يوميات مغربي في الحجر الصحي”
بقلم د. محمد بن عياد
ناقد وأكاديمي من المغرب
1ـ على سبيل البدء:
تشكل هذه اليوميات برزخا جماليا بين قلق الكتابة زمن الحجر الصحي، واستعادة الآمال في حياة أكثر صحة وطمأنينة لتصبح سجلا تنتظم فيه الكتابة على مستوى توثيق التواريخ المضبوطة التي تمتد من 18 نيسان/ أبريل 2020 إلى 20 آيار/ مايو 2020، ومما يوحي من النظرة الأولى أن الكاتب سيركز على ما وقع عبر وصف مشاهداته في الفترة المذكورة، أو في الفترة القصيرة التي تفصله عن التدوين، إلا أنه سلك مسلكا آخر ديدنه تسجيل الوقائع القريبة والبعيدة عبر فعل التذكر الذي يمتد إلى مرحلة الطفولة، ليسع الواقعي المباشر والمستعاد المتخيل عبر تقطُّعات سردية تتوارد فيها الوقائع بالخواطر بالذكريات والتوقعات والإسقاطات والانفعالات والأفكار والأحاسيس.. في تأثيرها على الذات الكاتبة زمن الكتابة، ليعطي الكاتب للوقائع معنى في ذاته ومحيطه الاجتماعي، وفي خانة التاريخ المدون، والتاريخ الذي علق بذاكرته مصلا يداري به قسوة الحاضر في ضوء التداعيات النفسية للحجر الصحي – الذي ضرب مختلف أصقاع العالم– عبر ميثاق التصريح بقوله:
“لم يكن لي أن أستعيد هذه الحكايات لولا رغبتي في التحرر من خطابات كورونا” [1]
وما هذه الذكريات التي يحكي عنها إلا كتابة إبداعية تتأرجح بين الرغبة في الكتابة والخوف من المجهول، والشجاعة في مواجهة هذا العدو الفتاك، والكاتب متأرجح بين قلق الكتابة عن الوباء والآمال في غد أفضل[2]. وقد كان هذا الوعي قويا في اهتمامه الكاتب بالميتايوميات؛ عندما يصرح في أكثر من موضع بدوافع الكتابة وما يشكل النوع الأدبي من حيث أهميته في تذويب قسوة الحاضر على نفسه وعلى غيره ومحيطه الذي يعيش بين أحضانه، لذلك زاوجت الكتابة عنده بين اليوميات الخاصة التي يستبطن فيها ذاته الكاتبة في أحاسيسها ومواقفها وتحركاتها وأنشطتها اليومية، واليوميات العامة التي يوري فيها أحيانا شخصيته خلف سيل من الذكريات، والعلاقات الإنسانية العامة والبعيدة، حتى أصبحت بعض المقاطع سيرة للآخر بحسه هو، خاصة في تدوينه لمشاهدات ولقاءات إنسانية في ظل الحجر الصحي مسارقة من عيون السلطات.
ولعل روح الإنسان في الإنسان هي التي تضفي على هذه الكتابة صولتها القوية لا خصائص النوع الأدبي في صوره المعيارية وبنيته اللسانية المركبة، لذا نلاحظ أن الكاتب يكتب بعفوية كبيرة عبر اهتمامه بالوصف المباشر والتوثيق، دون أن يغيب عن خلده أهمية الاستبطان، والتعبير عن مواقفه وأحاسيسه التي تراوحت بين الفرح والألم والخوف، لعل الكتابة تسعفه على التخلص من بعض خطابات التيئيس في تضخيم مأساوية الوضع الصحي، وتضارب الأخبار والمعلومات بين مشكك ومصدق، وحائر ومتفه للوضع.. لحماية الذات من التداعيات النفسية السلبية المترتبة عن الوباء.
وهكذا ينوع الكاتب في نقل تفاصيل اليومي من حيث علاقته بنفسه وبالفضاءات والناس والذاكرة والأشياء والطفولة، في استرجاعات حافلة بمعاني الحنين للطفولة المنسية في حضن الأم وأفراد الأسرة والأصدقاء[3]، وتفاصيل حيوات إنسانية عايشها وتفاعل معها، وبنى عنها محكيا قد يكون نواة رواية سيرية غنية بالتجارب الإنسانية. لتصبح الكتابة شهادة على مرحلة من حياتنا وحياة العالم، أو نكاية في الوباء الذي قوض الكثير من أحلامنا، وأربك حساباتنا تجاه ذواتنا واتجاه الآخر المجهول الصانع للأخبار والتأثير والأرقام والخطابات الصحية والسياسية والاقتصادية، وما سار في فلكها من تنبؤات وتأويلات أصبح معها جيش من المدونين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي يتوارون خلف الحواسيب والهواتف للتأثير في الناس، والإفتاء في قضايا الطب والأدوية والسياسة الصحية والأعشاب ونظرية المؤامرة وهم لها جاهلون، حتى أصبح موضوع الوباء مادة للسخرية ونسج الحكايا والنكت واللطائف.
هذه اليوميات ليست وصفا لأحداث يومية واقعية فحسب، بل هي مطية لإعادة النظر في علاقة الكاتب بذاته وبالأشياء والناس، هي فرصة لمخاطبة الذات، ودعوتها لتتعقل واقعها وماضيها، هي دعوة لبناء أحكام جديدة وتجديدها في الوجدان إدانة أو تلذذا حكائيا، أو استدعاء جميلا يمد الذات الكاتبة بنسوغ التجدد لمقاومة صور الواقع[4].
يوميات حسن اليملاحي هي وصف لحيوات في واحد لأنها إمعان في وصف تفاصيل ووقائع لم يكن متاحا وصفها والاهتمام بها لولا قرار الكتابة في النوع الأدبي زمن الحجر مداراة للوقائع وتداعيات الوباء، خاصة من حيث الاهتمام بأسماء الأماكن ومواقعها ووظائفها، ودقائق الأمور التي لا نوليها اهتماما في الأيام العادية، من قبيل الاهتمام بالمسافات المكانية، وتفاصيل الجولان، والحي المفرط في ضجيجه، أوفي تتبع تقاسيم الأشياء وأشكالها وألوانها.. والإقدام على أنشطة لا عهد لنا بها قبل الجائحة؛ فمن منا لم يكتشف ذاتا أخرى في نفسه أو أسرته لولا الحجر الصحي؟!.
وهكذا أصبحت اليوميات هي إعادة النظر في حياتنا وذواتنا تأملا أو إدانة أو كشفا أو إصدار أحكام من زوايا مختلفة تتحكم فيها الحالة النفسية زمن الكتابة، أو الحاجة للوصف، أو أحوال أخرى هي وليدة اللحظة وتحولات الأحداث.
المبدع كتب اليوميات وعينه على كل ما من شأنه أن يخفف عنه آلام الحجر: مرة يداري الوباء بالكتابة عن الكتابة بتذوق الأدب، والتصريح بكُتاب قرأ لهم كربيعة ريحان مثلا، ليوثق تفاصيل تبدو هامشية لكنها دالة، كأن يقول: اشتريت رواية كذا من معرض الكتاب الدولي يوم 8/2/2020، ومرة يصدر أحكاما عامة تعبر عن قناعات شخصية زمن الكتابة[5]، ومرة يربط بين أحاسيس مضت وأخرى تحاكيها، ليجعل من مشاهد الماضي القاسي أشد رحمة من واقع الحجر الصحي، لأن حرية الخروج والجولان والطيران نعمة لا تضاهيها نِعم؛ ماضي حياة بقسوة طقسها وفيضانات أنهارها (اللوكوس) والضوء المنبعث من الذات السعيدة هو الذي يضخ في وجداننا أسباب الفرح المستديم، لا مصابيح أديسون التي تتناسل في المدينة وهي تضيء نفسها في عز الجائحة. ومرة يمعن في توثيق الأماكن التي تذكَّرها لخلق معادل موضوعي يحقق للذات الساردة توازنا نفسيا لمواجهة قسوة اللحظة، حتى يصبح التذكر هروبا نحو آفاق رحبة تعشعش في الذاكرة ندية جميلة وبسيطة، وفي أحيانا كثيرة كانت مؤلمة وقاسية، لكن في ضوء الحجر الصحي لا حدث يعلو على طعم الحرية[6] ومرات أخرى كان يصف الوقائع لا كما تقع أمامه، وكما يتفاعل معها، وإنما كما يحلم بها أن تكون حسب تداعيات لحظة الوصف، لذا تخللت مقاطعَ السرد مقاطعُ إدانة أو نقد أو إصدار أحكام ومواقف هي وليدة فورة نفسية أو وجدانية[7].
2ـ القهوة والشرفة فاتحة للسرد:
القهوة والشرفة ثنائية ترددت بين ثنايا اليوميات كأنها عتبة داخلية لتوليد الحكي وتأجيجه، وتقترن بالتأمل وبداية يوم جديد، أو مرحلة أخرى من المعاناة مع تداعيات الحجر؛ لتصبح القهوة والشرفة منعشا لتذكر جديد قد يكون آلام فقد عاود مخيلته ليعمق قسوة حجره[8] حيث يترجم اللحظة الإنسانية رسالة تُكتب في الذاكرة ذكرى أليمة يقيدها ورقيا وهو يخاطب الفقيد زيادة في تقريبه من الوجدان محبة وتعاطفا وتمليا بذكراه “عزيز أحمد” نم قرير العين.” لذلك يصف ويحكي وعينه تترقب رفع الحجر الصحي، كأن اليوميات قطارٌ يدور حول نفسه في محطته في انتظار رفع أسباب القيد للخروج من عقاله نحو آفاق الحرية التي تقيد إجراءات الحجر الصحي، لتستحيل اليوميات مشتلا لرعاية الأحلام، وإمعانا في المجهول وبناء للتوقعات والآمال، وتأملا في الحيوات والملكوت من منظور طائر حبسته الاستعارات والكنايات لا القضبان؛ طائر يخرج من قفصه ليبحث عن رزقه مسارقة ثم يقفل راجعا لأن تعليمات الحجر الصحي تمنعه أن يطير متى يشاء، وكيفما يحلم حاملا معه خطابات الوباء هي الرقيب بعينه.
إن لحظات الوصف الواقعية مطية لتوليد السرد واستدعاء تفاصيل جديدة في حياة الحجر الصحي من حيث صور الانتظار، وإصدار الأحكام والمواقف، والتذمر من ضجيج السكان، والاحتماء بالكتابة النقدية والإبداعية، وتبادل الرسائل الإلكترونية، والتسلي بالصور، والانخراط الطويل –عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائط الحديثة – في حوارات ثقافية وإنسانية عامة.
كثيرا ما يولي الكاتب وصف الحركة اهتماما كبيرا في ضوء الحجر الصحي تنفيسا عن الذات المحتجزة بين كم البلاغات الصحية وحرب الصور وتداعيات الأخبار التي تتناسل تفاصيلها الواقعية أو المأسطرة، وأخرى تمليا بعوالم مفتقدة؛ حيث حديثه عن اهتمامه بالرياضة، والتنقل باستمرار للتسوق أو للتفسح القصير خلف عيون السلطات، مع الاهتمام بكل المدركات الحسية، واستدعاء أنشطة مماثلة سابقة امتدت عبر زمن طويل كأنه يستعين بحرية الماضي وهواياته للتغلب على خمول الذات لتحفيزها على الحركة الداخلية مصلا لدرء السجون المحيطة به،[9] حيث نلفيه في كثير من المقاطع النصية كأنه طفل يكتشف الفضاءات أول مرة؛ ينبهر، يدقق في الخطوات، ويعرض تفاصيل الأحداث،[10] ويحكي عن أماكن مألوفة (مقاهي تطوان والشوارع والمحلات المكتبات..) صارت تأخذ بلبه، ليمعن في توثيق أسمائها ومعروضاتها وخدماتها، وتفاصيل عمارتها أو أشكالها ووظائفها.. فضلا عن تنامي الوعي بتفاصيل كان الكاتب (وكنا معه) نغفل عنها من قبيل تطهير الأيادي والأشياء بمحلول صيدلي قبل لمسها، أو استعمالها، فضلا عن أنظمة غذائية تسيء إلى صحتنا ونحن عنها غافلون، لذلك اهتم الكاتب بتوثيق تفاصيل الحجر الصحي وخطاباته المرافقة تصحيحا لعادات، أو تأكيدا لسلوك ينبغي الإقلاع عنه.. حيث يكتب عنها من موقع المكتوي بآثارها السلبية صراحة وشجاعة إنسانية.[11]
3 – شعرية التذكر والكتابة بالحنين:
الكتابة عند المبدع لحظة وجودية يتداخل فيها الواقع بالحنين، والشجن الطفولي لمرابع الطفولة ومداشر الأجداد، وحياة الناس وطقوسهم وعقائدهم وعاداتهم وثقافتهم، حيث شكلت الأم (التي أرسل لها رسالة) هي المرآة التي يرى بها العالم؛ الأم في اليوميات هي البَركة التي نُسعِد بها أيامنا، ونلجأ إليها عند كل ضيق لنجد مخرجا ينجينا من ضيق أو ألم، وهي في اليوميات المتنفس التي يفرّج كُرَب السارد بذكرياتها وحضن الطفولة الذي دفأه ورعاه كما رعاه أساتذته في المدرسة.
وهكذا يصبح التذكر طاقة تجدد أيامه وتُورِّى آلام الحجر؛ بالتذكر يقاوم أخبار الرزايا وضيق المكان، وعبث الزمن، وأخبار الموتى. بالتذكر يحتوى الزمن البطيء، ويذوب عقاربه سراعا ليلين من وطء انتظار رفع الحجر الصحي عليه، لذا كثرت تداعياته النفسية في الربط بين المشاهد التي يعيشها عن قرب، وتلك التي بقيت مخزنة في ذاكرته ليعمد إلى المقارنة بينها، أو إصدار أحكام، أو استدعاء مشهد ما تمليا بحاضره أو بماضيه، يقول عندما كان يشاهد من شرفته عامل النظافة يقوم بواجبه: “أحييه لأني أحمل قليلا من دمه.. لأني حملت عبء تلك المكنسة ذات سنة خلت، حملْتُ نفس العربة لما كنت أشتغل منظفا تابعا لبلدية كاداسيس (كاتالونيا) وأرتدي تقريبا نفس البذلة النظامية..”[12]
ليست لحظة كتابة اليوميات تسجيلا فوريا للوقائع فحسب، وإنما هي كتابة بالحنين لأمجاد الماضي التي تسكن الذات المبدعة، هي أمجاد صغيرة لكن آثارها وجراحاتها على الذاكرة والنفس كبيرة، لذا نلفي مقاطع التذكر في اليوميات أكثر غنا جماليا وفنيا، لأنها كتابة بالشجن، ومنها الذاكرة الإسبانية أو المؤسبنة إن صح التعبير: حيث التملي بذكريات الحياة في إسبانيا ليوجد الكاتب ما يقدح به التذكر لخلق حدث واقعي كأن يقول: “كنت أشاهد سهرة غنائية إسبانية على قناة أندلوسيا تي في. بين الفينة والأخرى أعود إلى هذه القناة من باب التغيير لا غير. ولا أخفي أنني أحب الأغاني الأندلسية وأرتبط بها روحيا منذ مدة طويلة”. ولا يقترن الحنين في اليوميات بالأشخاص فحسب بل كان للأمكنة والأشياء وحيوات أخرى صدى وجدانيا في هذه الذاكرة كأن يقول: “مازلت أتذكر طائر الحسون الذي كان في بيتي. لقد جلبته من القصر الكبير بعد أن اشتريته من عند صياد ماهر يختص في بيع الطيور. هذا الرجل يرابط عند بوابة قيسارية سوق الحايك..”[13]
اليوميات استدعاء لعوالم ثقافية تتوارد فيها خواطر السارد وتنثال عليه انثيالا حبا في استعادتها، أو تأسفا على حالها، أو تماهيا معها، وقد تداخلت أحاسيس الماضي بالحاضر (موضوع حرق الكتب بساحة الرملة سنة 1502 بالأندلس) كأن يستدعي علاقاته مع أصدقائه وجيرانه الإسبان. ومن نتائج مثل هذه التداعيات تأجج عواطف الذكريات في وجدانه التي تقوده لكتابة مقاطع شعرية هي أقرب للشجن الذي يراوده للديار الأندلسية؛ هذا الفردوس المفقود الذي يمعن في فقده ونحن عن العرين غافلون.
تتخلل حالات التذكر الكثيرة أغلب المقاطع السردية، كأن التذكر هروب من حال أطبق على السارد بكلكله، أو تملي بماض جميل أو قاس يتغلب به على واقع أشد قسوة؛ وهو الذي يتذكر مشاهد كثيرة من تفاصيل الطفولة والشباب كأنه سفر بين عصور تعصر قلبه كمَدًا على طفولة جميلة لأنها كانت بسيطة، وعفوية وملآى بالمغامرات والأحداث الصغيرة في وقائعها، لكنها ممتعة في تذكرها واستعادتها مصلا مضادا لحاضر معتم. (دراسته بالابتدائي ـ ورطة صديقه مع العرافة، لعبة الحظ: السويرتي ـ تأثره ببرامح وأفلام تلفزية إسبانية ـ حياته السابقة بالريف الأندلسي ـ حبه لموسيقى الفلامينكو ـ الطفل المعجزة José Jiménez Fernández.)
إن حديثه عن مراتع الطفولة تم بكثير من الشجن لأسماء أشخاص، وأماكن، وقيم، وعادات وحوادث، وأفلام، واهتمامات سينمائية، وطقوس يومية، وصناعة تقليدية ومغامرات النادي الرياضي ومرافقته للوالد.. كأنه يعيد تشكيل وعيه الطفولي بطريقة أخرى واسطة العقد فيها التملي بكل ما هو بسيط وجميل وعفوي. لذا لم تخل اليوميات من نفس حكمي يستدعي فيه قولة مأثورة أو عبارة مسكوكة، أو حكما[14] نابعة عن تأمل فيمن يعيشون بين ظهرانيه أو من وراهم التراب.[15]
[1] ـ حسن اليملاحي: يوميات مغربي في الحجر الصحي، ط:1، مطبعة وراقة بلال، فاس، 2020ص: 70
[2] ـ ص:9.
[3] ـ ص:11.
[4] مثلا: حديثه عن مرحلة الدراسة في جامعة ظهر المهراز والحياة الطلابية بأفكارها التقدمية وأنشطتها وأحداثها الجسام وقيمها، انظر ص: 26.
[5]ـ يقول: “إنني أثق في الرواية المغربية وأثق في الأدب لأنه يزيد من منسوب طاقتنا وسعادتنا..” ص: 11
[6]ـ ذكرى مشهد الهليكوبتر الذي يلقي بالخبز فوق رؤوس المحاصرين بفيضانات نهر اللوكوس أهون من القنوات الفضائية التي تلقي بأخبارها في قلوب المشاهدين (ص 12)
[7]– يقول: “الناس هنا يحسنون بالقطط، يبنون لها بيوتا من الكارتون المقوى ويطعمونها…” ص: 13
[8] ـ فقده لصديقه سي أحمد ص:15
[9] ـ ص:60.
[10] ـ سرقة هاتفه (ص:69) حلق شعره عند الحلاق (ص 89)
[11] – ص:71
[12] ـ ص: 24
[13] – ص:14
[14]ـ نقل عن نابليون بونابارت قوله: “خذ الوقت الكافي للتدبير، لكن عندما يحين وقت العمل توقف عن التفكير ونفذ” ص: 22
عذراً التعليقات مغلقة