قريش:
تمكنت قوات المعارضة السورية صباح الخميس 5 كانون الاول ، من دخول مدينة حماه بعد قتال عنيف عدة ايام ، واستقبل الاهالي في احياء الاربعين والقصور السباعي والمزارب ، جموع المقاتلين بالزغاريد .فيما قال الاهالي ان القيادات الامنية والعسكرية للنظام هربت بعد الساعة الحادية عشرة من مساء الاربعاء وقبل فجر الخميس، وكان اول الهاربين اللواء الركن قائد شرطة حماة. وبقي عدد قليل من الجنود. وجرى اطلاق سراح مئات السجناء من سجن حماة المركزي .
فيما لا تزال قوات الرئيس السوري بشار الاسد في جبل زين العابدين حيث تدور اشتباكات مع بقايا صغيرة لا تأثير لها على وضع حماة بعد خطة الالتفاف التي نفذتها المعارضة . وهربت المليشيات الشيعية من قرية -قمحانة- مركزها في ريف حماة بعد قتال عدة ساعات.
في مقطع فيديو مقتضب نشرته إدارة العمليات العسكرية ومقرها ادلب على “تلغرام”، خاطب الجولاني أهالي المدينة “أبشّركم أن إخوانكم المجاهدين الثوار بدأوا بالدخول الى مدينة حماة لتطهير ذاك الجرح الذي استمر في سوريا لمدة 40 عاما”. وأضاف “أسال الله عز وجل أن يكون فتحا لا ثأر فيه بل فتحا كله رحمة ومودة”.
من جهته وجه ابو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام رسالة الى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بعد ان استمع الى خطابه، انه لا داعي للقلق وان احداث سوريا لن تمتد الى العراق، وقال انها اوهام لدى الساسة العراقيين ، وانه بالعكس يفكر في اقامة علاقات استراتيجية مع العراق بعد اكتمال تحرير سوريا بحسب قوله. ودعا الجولاني اليوم السوداني ان ينأى بنفسه عن احداث سوريا كما فعل في الحرب التي اشتركت فيها ايران واندلعت في جنوب لبنان.
عذراً التعليقات مغلقة