الرباط – قريش
تعاني طواقم في الخارجية الاسرائيلية صراعات داخلية مرتبطة بمحسوبيات في التعيين والولاءات مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو..
حول خلافات في قضايا حساسة ، سجلت في الأيام الأخيرة، عدة مبادرات تسارع من خلالها وزارة الخارجية الاسرائيلية الوقت، لإيجاد حلول عاجلة سببها خلافات غير مسبوقة، وصلت إلى حد التوتر، بين دبلوماسيين إسرائيليين كبار بالرباط .
مما يؤشر على ضعف التنسيق وان هذه المؤسسة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب تسير بتضارب الآراء، وتداخل الاختصاصات والمسؤوليات من خلال سوء الفهم الكبير الذي وصل إلى حد السب والشتم.
يشار أن هذه الخلافات بعد أن كانت خفية، أصبحت الآن واضحة، وتسربت أسبابها وأهدافها التي تصاعدت نيرانها، وبدأت تعطي رائحة نيرانها من داخل دهاليز أروقة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، بسبب الصراعات الداخلية بين ثلاثة دبلوماسيين كبار وهم مدير مكتب الاتصال الاسرائيلي، يوسف بن دافيد، الذي يوجد بمنصب سفير لاسرائيل بالرباط ، والملحق العسكري شارون إيتاخ، إلى جانب القنصلة دوريت أفيداني.
وتطرق موقع إلكتروني مغربي لخبايا وخفايا الخلافات التي تعود إلى رفض بعض المسؤولين الإسرائيليين “استمرار المقربين من نتانياهو في تمثيل إسرائيل بالمغرب” .
من جهته، توقف موقع “آش نيوز“، عند الخلافات التي أثارت الكثير من الجدل داخل مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب التي تعود إلى تدخل المسؤول عن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، في قضايا حساسة تخص التنسيق العسكري بين إسرائيل والمغرب ومحاولاته التأثير على القرارات المتعلقة بالجيش الإسرائيلي، متجاوزا نطاق مسؤولياته، وهو ما انزعج له إيتاخ، المعروف بصرامته وانضباطه العسكري، والذي اعتبر تدخلات بن دافيد تجاوزا خطيرا للصلاحيات الدبلوماسية.
عذراً التعليقات مغلقة