لندن – امستردام -قريش:
تم الكشف الاستطلاعي العلمي في الاسابيع الاخيرة قبل استقبال العام 2025 عن أن متوسط طول القضيب في العالم هو 13.8 سم، وان السلوفينيين أعلى بقليل من المتوسط البالغ 14 سم. مقارنة بالدول المجاورة، في حين ان إيطاليا تتحدد بمعدل بـ 12.5 سم، بينما تتجاوز النمسا المتوسط بـ 14 سم.
واللافت هو انّ الدراسات تركز على استبيانات اوربية وفي الولايات المتحدة وافريقيا وامريكا اللاتينية وجنوب شرق اسيا ، في حين تبقى الاحصاءات شحيحة عن منطقة الشرق الاوسط وايران وتركيا.
غير ان السودان هي استثناء اذ تلقى اهتماما في الاحصائيات كونها تنتمي الى افريقيا
يقول اطباء وباحثون ان هناك تقاليد في دول عربية واسلامية تعوق التحقق من اجراء مسح دقيق للاحجام.
في أوروبا هولندا 15.87 سم في الأعلى، مما يعني أن أوروبا لا تتخلف عن الاتجاهات العالمية. ومع ذلك، فإن المسح لا يشمل دول البلقان، مما يترك مجالا للتخمين حول المتوسطات في هذه المناطق.
ومن المؤكد علميا أن القضيب البشري تطور عبر التطور ليصبح الأكبر بين الرئيسيات، سواء من حيث الطول أو العرض مقارنة بحجم الجسم. يشير هذا إلى أن الحجم لم يتناقص طوال التطور، على الرغم من أن العوامل البيئية قد تؤثر على التطور.
وقد اضاف العلماء حزمة التقييمات الطبية والامراض المزمنة في التأثير، وكذلك الامراض النفسية.
أحدث ترتيب للدول بحسب متوسط حجم القضيب عند الذكور (2024) عند الانتصاب:
- الاكوادور – 17.61 سم (6.93 بوصة)
- الكاميرون – 16.67 سم (6.56 بوصة)
- بوليفيا – 16.51 سم (6.5 بوصة)
- السودان – 16.47 سم (6.48 بوصة)
- هايتي – 16.01 سم (6.3 بوصة)
- السنغال – 15.89 سم (6.26 بوصة)
- غامبيا – 15.88 سم (6.25 بوصة)
- هولندا – 15.87 سم (6.25 بوصة)
- كوبا – 15.87 سم (6.25 بوصة)
- زامبيا – 15.78 سم (6.21 بوصة)
وعلى الطرف الآخر البلدان التي لديها أصغر متوسط لطول القضيب المنتصب (2024):
- كمبوديا – 10.04 سم (3.95 بوصة)
- بورما (ميانمار) – 10.70 سم (4.21 بوصة)
- تايوان – 10.78 سم (4.24 بوصة)
- فيلبيني – 10.85 سم (4.27 بوصة)
- سيريلانكا – 10.89 سم (4.29 بوصة)
- هونج كونج – 11.19 سم (4.41 بوصة)
- بنغلاديش – 11.20 سم (4.41 بوصة)
- تايلاند – 11.45 سم (4.51 بوصة)
- فيتنام – 11.47 سم (4.52 بوصة)
- ماليزيا – 11.49 سم (4.52 بوصة)
يتم تجميع هذه البيانات من مجموعة متنوعة من الدراسات والاستطلاعات والشهادات والتجارب ويجب التعامل معها بدرجة من الحذر لانها ليست نهائية ، حيث تختلف طرق جمع البيانات ومجموعات العينات من دراسة إلى أخرى.
يجب ألا ننسى الحكمة القديمة: “ليس حجم السفينة هو المهم، بل قوة المحيط”. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون العكس، أليس كذلك؟ كل شيء نسبي، حتى في العلم!
عذراً التعليقات مغلقة