الرباط – قريش
سجل المغرب في سنة 2024 ارتفاع عدد القضايا المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة وتراجع قضايا الابتزاز الجنسي باستعمال الأنظمة المعلوماتية, بحسب ما أعلنت عنه حصيلة المديرية العامة للأمن الوطني .
فيما دعا ناشطون الى سد فجوة النقص في الدراسات الاجتماعية والاحصائية والاستطلاعية في مجال تأثير التكنولوجيا على انماط التفكير لاسيما لدى الشباب والتلاميذ في السنوات العشرين الاخيرة التي شهدت توسع التعامل مع التطبيقات الحديثة .
وقال ناشطون ان الجامعات ومراكز الابحاث واقسام الدراسات العليا يجب ان تولي هذا الجانب العناية الكافية .
ويشار ان بالمغرب لاتزال فجوة رقمية بسبب استمرار معاناة شرائح واسعة من الأمية الأبجدية وعدم الإلمام باللغات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشار ان العالم يواجه في المستقبل تحديات و تهديدات أمنية غير تقليدية ترتبط في أغلبها بالتطورات التكنولوجية الحديثة المتسارعة، التي ستؤثر على مستقبل العنف في العالم، الذي يشهد طفرة في استخدام الطائرات الموجهة بدون طيّار، والتجسس الإلكتروني من قِبل وكالات الأمن القومي، بالإضافة إلى التوجُّه العالمي نحو استخدام الروبوتات. فكل هذه الأدوات من شأنها أن تؤثر على مستقبل العنف سواء من حيث التحديّات أو المخاطر الهائلة المرتبطة بها.
وتواجه التكنولوجيا في المغرب تحديات اخرى، مثل نقص الموارد البشرية الماهرة وضعف البنية التحتية التكنولوجية في بعض المناطق. في حين يتوقع أن تستمر المغرب في التطور التكنولوجي وتحقيق المزيد من التقدم ..
عذراً التعليقات مغلقة