خامنئي يعود الى تهديد الحكم السوري الجديد ويعرج على ما فعله سليماني

2 يناير 2025
خامنئي يعود الى تهديد الحكم السوري الجديد ويعرج على ما فعله سليماني

بيروت- قريش:

عاد المرشد الإيراني الاعلى علي خامنئي بعد ليام قليلة من الرد فعل له عن اسقاط بشار الاسد ، للقول استمرار وجود القوات الأميركية في سوريا «أمر مستحيل»، محذرا من «الدهس تحت أقدام الشباب السوري» فيما فقدت ايران اية ذراع عسكرية لها في سوريا بعد جلاء قواتها مع حزب الله اللبناني عبر الطائرات الروسية قبيل السقوط. وعاد مستذكرا قائده الاثير الذي بفقده اختل النفوذ الايراني في المنطقة وهو قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري الذي تصادف اليوم ذكرى مقتله السنوية الخامسة ، قائلاً: «الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، قبل نحو 25 عاماً، كان «مؤامرة ضد إيران أحبطها الجنرال قاسم سليماني بدخوله ساحة القتال».

وتوقف خامنئي في خطابه أمام مجموعة منتخبة من أسر قتلى «قوات الحرس الثوري» في سوريا والعراق وهم بالالاف، عند تطورات الاوضاع السورية الجارية، مكرراً مواقفه السابقة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وكانت تعدها استثمارا سياسيا وامنيا لحماية امنها القومي وأرسلت منذ 2011 بعض «قوات الحرس الثوري» تحت صفات مستشارين إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في الحكم الا انها كانت قد ارسلت عشرات الالوف فعليا من المقاتلين الشيعة الافغان -الهزارة- والباكستانيين والعراقيين فضلا عن قرارها استقدام حزب الله من لبنان..

ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله: «سينتصر الشعب السوري، عاجلاً أم آجلاً، على المحتلين، وستستمر مقاومة اليمن وفلسطين ولبنان»، متحدثاً عن «بناء متتالي» للقواعد الأميركية في سوريا. وذلك بعد يومين من تقارير قالت ان الامريكان ضخوا ثمانمائة جندي واسلحة الى قواعد في سوريا، وأضاف خامنئي : «يجب على المعتدي أن يخرج من أرض الأمة، وإلا فسيتم طرده؛ لذا فإن القواعد العسكرية الأميركية ستُداس تحت أقدام الشباب السوري».

وقال خامنئي إن «سوريا ملك لشعب سوريا، والذين يعتدون على أرضها لا شك أنهم سيضطرون للتراجع أمام قوة الشباب الغيور السوري».

ولم يتطرق خامنئي الي جرائم نظام بشار الاسد التي تتكشف عبر السجون وقوائم الاعدامات والمقابر الجماعية

وأشار خامنئي ضمناً إلى الحوثيين في اليمن، و«حزب الله» في لبنان، وقال: «سيجبر المعتدون، وعلى رأسهم أميركا الطامعة والمجرمة، على ترك المنطقة».

ودافع خامنئي عن حضور إيران الإقليمي، بما في ذلك «المدافعين عن الأضرحة»، وهي إحدى التسميات التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون على قواتهم في سوريا. وجاء ذلك، بعدما قال خامنئي في خطاب سابق إن دور قواته كان «استشارياً».

وقال خامنئي: «كان سليماني يعدّ إيران حرماً (ضريحاً) أيضاً، لولا تلك الدماء (…) لما بقى اليوم أثر من المراقد المقدسة».

في حين ان القوات والمليشيات الايرانية انسحبت من دون قتال من محيط ضريح السيدة زينب عند هروب بشار الاسد ودخلت قوات هيئة تحرير الشام الى المرقد، واعلن قائدة مفرزة حماية المرقد ان كل شيء تحت الحماية والرعاية وانه جرى فقط “ تنظيف المرقد من صور سليماني وخامنئي وبقية المجرمين الذين حاربوا الشعب السوري اربعة عشر عاما” بحسب قوله.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    الاخبار العاجلة
    WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com