قريش:
كشف موقع “The Maritime Executive” الأمريكي، الخميس 2/كانون الثاني، عن مطار جوي، قال إنه “طور الاكتمال” ويقع في جزيرة “عبدالكوري” اليمنية، التابعة لأرخبيل سقطرى في بحر العرب.
وأشار الموقع المتخصص المختص في الشؤون البحرية، إلى أن هناك جهات تعمل بجد وسرعة في استكمال بناء المطار، بالتزامن مع تصاعد الصراع في اليمن.
والمعلوم ان سقطرى منطقة
نفوذ لدولة الامارات ومن يحالفها في اليمن .
لم يتطرق التقرير إلى الجهة المنفذة للمطار، إلا أنه تحدث عن أهميته الاستراتيجية التي اكتسبها، كونه يقع بجوار قناة جاردافوي.
وقال التقرير الامريكي أن الطائرات التي تحلق من عبد الكوري ستسيطر على قنوات الشحن عبر خليج عدن إلى مضيق باب المندب، ويمكنها الحفاظ على وجود مستمر أو القدرة على الاستجابة السريعة لشن مهام تكتيكية ردًا على التهديدات العابرة للشحن التجاري.
وبحسب تقرير الموقع، ان اهمية المطار تاتي من الاستجابة السريعة عند أي هجوم للحوثيين عل سفن الشحن، لافتاً إلى أنه في الوقت الحالي يحتاج الأمر إلى مرافقة قريبة أو حاملة طائرات أو الإطلاق من مطارات تبعد آلاف الكيلومترات.
وتوقع التقرير أن المطار سيكون قادراً على استضافة عمليات جوية في غضون أسابيع”، مشيراً إلى أنه حينها “قد يصبح من الواضح لمن ولأي غرض تم بناء هذا المطار الذي يهيمن على المداخل البحرية لخليج عدن”.
وذكر ان اعمال بناء المطار في جزيرة عبدالكوري بدأت في العام 2021، لكنها تقدمت ببطء، لعدة أشهر متتالية، ولم يكن هناك تقدم واضح. قبل الأسابيع الأخيرة، حيث تسارعت وتيرة العمل.
وقال أنه من 23 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تم الانتهاء من 1800 متر من المدرج، وتم طلاؤه بعلامات المسافة ومفاتيح البيانو في الطرف الجنوبي، كما تم تعبيد ساحة الانتظار، على الرغم من أنها ربما تكون كبيرة بما يكفي فقط لاستدارة الطائرات الزائرة.
وأشار إلى أنه حتى 28 ديسمبر الماضي، كانت هناك فجوة في المدرج عند نهايته الشمالية، وإذا تم ردمها فسوف يكتمل المدرج بطول 2400 متر. وخلال فترة الأيام الخمسة الفاصلة، تم طلاء مفاتيح البيانو أيضًا على الطرف الشمالي البعيد للمدرج الطويل، على الجانب البعيد من الفجوة.
وقال: “من المقدر أن المدرج – عند الانتهاء منه – يتمتع بالقوة الكافية لدعم مجموعة كاملة من الطائرات الهجومية والاستطلاعية البحرية وطائرات النقل الثقيلة”، لافتاً إلى “بناء ثكنة بها 10 منازل جديدة على بعد أربعة أميال إلى الغرب من المطار، مع ظهور علامات الاستخدام الكثيف على الطريق بينهما.
وجرى بناء رصيف جديد، مواجهًا للجنوب وفي ظل الجزيرة، لذلك فهو محمي بشكل أفضل من هجوم الطائرات بدون طيار الحوثية المحتمل مقارنة بالرصيف المعرض للعاصفة في الساحل الشمالي.
عذراً التعليقات مغلقة