الفنان الفسيفسائي الطيب زيود يطل من ابن رشيق

شمس الدين العوني – تونس

الفن تلك الفكرة المفتوحة على الدهشة و الحلم و الابداع في شواسع الفنان الذي تخير نهجه متقصدا قولا مختلفا فيه الجمال عناوين شتى و دروب لا تنتهي..انها لعبة العذوبة و البهجة العامرة بالرؤى و التأويل و النظر البليغ..

الفنان الفسيفسائي “الطيب زيود” و من دار الثقافة ابن رشيق يمضي مع محطة جديدة ضمن معارضه و أعماله في علاقة بجمهور الفن و أحباء الفسيفساء و جمالها المدهش..معرض متواصل الى غاية يوم 25 من شهر فيفري الجاري فيه عناوين شتى لأعمال فنية منها لوحة ” دحسة ” التي تعاطى فيها “الطيب زيود “الانساني و الخصوصي من خلال طرح العمل الفني لطريقة براي التي تتنزل ضمن عنوان لافت هو  قيد المشهد ” ..لوحة تمضي مع التثمين و الاستذكار لمخترع طريقة القراءة براي و تجمع ما هو فني ابداعي بالقيمي و الانساني وفق تمثل لعالمية العبارة الفنية و اختزال العمل الفني لعصارة الجهد الانساني ..انها براعة الفن و الفنان ضمنه في عالم متشعب الاهتمامات و القيم و التعبيرات .

معرض فني و لوحات متعددة بين المشاهد و المواضيع التي تشير الى جربة المدينة و الأعماق في الفنون و الحضارة و التاريخ.