الكويت تتسلح بـ”البيرقدار” وعُمان تلجأ الى أنظمة دفاع تركية

قريش:

في ظل سياسة دفاعية كويتية تعتمد التكنولوجيا في التسلح تعويضا لنقص العنصر البشري ،

احتفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، الجمعة 7 شباط ، بتخريج الدفعة الثانية من الطيارين والرماة المتخصصين بتشغيل منظومة الطائرات المسيرة “بيرقدار TB2” التركية الصنع.

وابرز المخاوف التي تتحسب لها الكويت المليشيات الشيعية المنتشرة في جنوب العراق والتي تمثل ورقة ضغط وابتزاز ايرانية ضد الكويت في ملفات نفطية وحدودية.

أقيم الحفل بمركز التدريب التابع لشركة “بايكار” في منطقة كيشان في ولاية أدرنة التركية، بحضور الملحق العسكري الكويتي لدى تركيا، حسب بيان صدر عن  رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي.

وتلقى الخريجون، وهم من منتسبي القوة الجوية الكويتية، تدريبًا مكثفًا امتد لأربعة أشهر، وفق برنامج معد خصيصًا لتأهيل الكوادر الفنية والتشغيلية القادرة على التعامل مع هذه المنظومة المتطورة.

وشمل التدريب مهارات القيادة والتحكم في الطائرة، فضلا عن مهام الرماية والاستخدام التشغيلي في مختلف الظروف.

وحسب البيان “تأتي هذه الخطوة في إطار سعي وزارة الدفاع الكويتية لتعزيز قدرات الجيش الكويتي في مجال الطائرات المسيرة، حيث سبق للكويت أن اختبرت طائرة بيرقدار TB2 على أراضيها قبل التعاقد، وحققت الطائرة خلال الاختبار أداءً استثنائيًا، مسجلة مدة طيران قياسية بلغت 27 ساعة دون انقطاع، رغم الظروف المناخية الصعبة”.

وكانت وزارة الدفاع الكويتية قد أبرمت صفقة شراء منظومة “بيرقدار TB2” التركية عبر تعاقد مباشر بين حكومة الكويت وحكومة تركيا، بهدف تطوير القدرات العسكرية الكويتية، ودعم تنفيذ المهام الأمنية والعسكرية المتعددة بفعالية أكبر.

وكانت قد اعلنت هيئة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، الخميس، إن رئيسها خلوق غورغون التقى الأمين العام في وزارة الدفاع العُمانية محمد بن ناصر الزعابي، في العاصمة العمانية مسقط.

وقالت الهيئة في بيان أن “الوفد التركي بحث في إطار زيارته إلى مسقط برئاسة غورغون، قضايا التعاون المحتملة مع رئيس الجهاز العماني للاستثمار عبد السلام المرشدي”.

وخلال الزيارة الرسمية جرى افتتاح مكتب شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية في سلطنة عمان.

وحسب البيان، ذكر غورغون أن شركتي “أسيلسان” و”هافيلسان” التركيتين للصناعات الدفاعية أبرمتا عقودا مهمة لبيع أنظمة دفاع من شأنها تمهيد الطريق لتحقيق نجاح أكبر في الجمع بين قدرات تركيا وسلطنة عمان في هذا المجال.