سحب الجنسية الكويتية من الآلاف بينهم مشاهير

قريش:

كل شخص لم يكن مولودا ويعيش في الكويت قبل سنة 1920 ، غير قادر على الاحتفاظ بالجنسية الكويتية ، فقد قررت الكويت سحب جنسيتها من 9464 شخصاً، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية نقلاً عن الجريدة الرسمية للكويت.
وأفادت وسائل الإعلام الكويتية بأنه “صدر في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) 4 مراسيم وقراران بسحب الجنسية الكويتية من 9464 شخصاً”.
ونص المرسوم الأول على سحب الجنسية الكويتية من 5694 امرأة، وممن يكون قد اكتسبها معهن بطريق التبعية، فيما نص المرسوم الثاني على إسقاط الجنسية الكويتية عن 38 شخصاً، ونص الثالث على سحبها من 3 أشخاص وممن يكون قد اكتسبها معهن بطريق التبعية”.

وتساءل مراقبون عن التوقيت في هذه القرارات، وعن الاثار السلبية المترتبة على كيانات عائلية واجتماعية واسعة وليس لها تاريخ خارج الكويت ولا تدري ماذا تفعل الان.

وشمل سحب الجنسية عددا من الاسماء المعروفة بينهم ممثلون وأطباء ومهندسون وتجار.
كما نص المرسوم الرابع على “سحب الجنسية من 3724 امرأة وممن يكون قد اكتسبها معهن بطريق التبعية، ونص قراران لمجلس الوزراء على سحب شهادة الجنسية من 4 أشخاص وامرأة وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية”.
وهذا ليس القرار الأول الذي تتخذه الكويت في إطار مراجعة قرارات الحاصلين على الجنسية بالبلاد.
وسبق أن أصدرت الكويت، في 9 فبراير/ شباط الجاري، قراراً مشابهاً يقضي بسحب الجنسية من 4135 امرأة، بعد موافقة مجلس الوزراء، فيما يشمل القرار من يكون قد اكتسبها أيضاً معهن بطريق التبعية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، بدأت السلطات الكويتية هذه الحملة التي تهدف الى “حالات الجنسية المزورة والمزدوجة”، بما في ذلك تلك الممتدة حتى العقود الماضية.
وكان وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، قال، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن “من سُحبت جنسيتها ستتمتع بكل المزايا السابقة حينما كانت تحمل الجنسية الكويتية، وسيستمر ذلك حتى وفاتها وستمنح جوازًا كويتيًا باللون الأزرق، لكن من دون جنسية كويتية وكذلك بطاقة مدنية نفس البطاقة الكويتية الزرقاء وستعامل معاملة المواطن الكويتي”.