ميري ريغيف.. إبنة مغربي يهودي ..طموح سياسي بلا حدود في اسرائيل، كارهة للفن والأدب

ميري ريغيف.. من مغربي يهودي وأم اسبانية مهاجرة

لاتحب الشعر والمسرح وتتحدث اللهجة المغربية .. وتحرص على زيارة أضرحة الأولياء اليهود

بيروت – الرباط – قريش

من هي وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف ؟

هذه المرأة التي تضع الفن في القائمة السوداء وتكن سياستها العداء لكل ما هو فلسطيني وعربي.

الشعر.. والمسرح وتخافهما على أساس أنها سلاح ذو حدين؟

هذه المرأة المناصرة للمثليين من تكون وكيف وصلت للسلطة والقرار السياسي.. وما يزال طموحها يتسلق الأدراج .

ومؤخرا أثارت زيارة المسؤولة الإسرائيلية ميري ريغيف، لمراكش خلال الفترة ما بين 18 إلى 20 شباط / فبراير، ردود أفعال غاضبة في صفوف المناهضين للتطبيع في المغرب ، وشاركت ريغيف في المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية في مراكش، وأدلت بتصريحات لوسائل إعلام إلكترونية وكان رفقتها مترجم حاول تقريب ما تطرقت إليه كونه مغربية وتحب المغاربة. 

وتقدم محامون ونقباء وحقوقيون مغاربة، الاثنين، عشية انعقاد المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية في مراكش بشكايتين ضد الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف،حيث قدم الأولى النقيب خالد السفياني، عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والتي تطالب بمحاكمة الوزيرة بسبب دورها في الحكومة الإسرائيلية وارتكابها لجرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة فيما كانت الشكاية الثانية، عبارة عن دعوى استعجالية أمام المحكمة الإدارية في الرباط والتي طالبت بمنع ريغيف من دخول المغرب.

من جهة أخرى، ريغيف ، التي تتحدث بالدارجة (اللهجة) المغربية ، ولدت في إسرائيل، لكن والدها من اليهود المغاربة، وأمها أسبانية من المهاجرين ، والذي يعرفون يقولون انها “تحرص على زيارة أضرحة الأولياء اليهود في المغرب وإسرائيل بشكل دائم.”

ورغم أنها بلغت 60 سنة ماتزال تحافظ على حيوية شبابها ، وهي متزوجة ولديها ثلاثة أطفال.

وقالت بلهجة مغربية، خلال مشاركتها في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، الذي عقد في مراكش واختتمت أشغاله الخمبس 20 فبراير/ شباط  2025 “أنا مغربية ” .

وميري ريجبف تكره الابداع والفن العربي، وعلى الخصوص الشعر والمسرح، وفي وقت سابق حينما كانت وزيرة للثقافة أبدت استياءها تجاه الشاعر محمود درويش،  و من  المغنية ميرا عوض بعدما أعلنت عن نيتها أن تغنى أغنية “فكر بغيرك” المأخوذة عن قصيدة درويش.

وسبق أيضا أن طلبت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميرى ريجيف ، من نظيرتها الفرنسية فرنسواز نيسين منع عرض مسرحية مثيرة للجدل حول الساعات الأخيرة من حياة الجهادى محمد مراح، الذى قتل فى 2012 سبعة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال يهود واستاذهم فى جنوب غرب فرنسا.

انضمت إلى غادنا، وهو برنامج عسكري إسرائيلي لإعداد الشباب للخدمة العسكرية، وترقت لدرجة قائد فصيلة، واستمرت في المنصب حتى عام 1986. حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ودرجة البكالوريوس في التعليم غير الرسمي. 

في آيار/ مايو 2012 شاركت ريجيف في مظاهرة مناهضة للمهاجرين، ووصفت المهاجرين السودانيين غير الشرعيين ب «السرطان في جسمنا.» وقالت في وقت لاحق أن كلامهما تم اقتباسه وتحريفه، واعتذرت عن مقارنة البشر بالسرطان.