التربية على السلامة الطرقية تخلق الحدث بمراكش

18 فبراير 2025
التربية على السلامة الطرقية تخلق الحدث بمراكش

عبد الرزاق  القاروني 

المغرب

   في سياق تنظيم فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و20 فبراير 2025 بمراكش، تحت شعار: “الالتزام من أجل الحياة”، شاركت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي برواق بقرية السلامة الطرقية المنظمة، لهذا الغرض، يوم الإثنين 17 فبراير 2025 بمنتزه مولاي الحسن بذات المدينة.

   وقد قام وفد يضم فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، وعبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، وجون تود، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، وفريد شوراق، والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، وسمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش- آسفي، ، ومولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، وعالي لخروف، المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، إضافة إلى شخصيات أخرى فاعلة، في هذا المجال، بزيارة مختلف الأروقة التي أثتت فضاء هذه القرية الموضوعاتية، ذات الراهنية الكبيرة، والتي تعرف بمجموعة من التجارب والمبادرات التحسيسية والتوعوية الرائدة، التي تستهدف مكونات المجتمع المدني ومستعملي الدراجات النارية، وتلاميذ المؤسسات التعليمية، علاوة على المهنيين والفاعلين المؤسساتيين.

   وتميز رواق الأكاديمية، المنظم بتعاون مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، باحتضان ورشات تربوية نوعية، في هذا الشأن، شاركت فيها مجموعة من تلميذات وتلاميذ المدرستين الابتدائيتين عبد الله الشفشاوني وعرصة باني، المتميزتين في تنزيل برامج التربية على السلامة الطرقية بمراكش، وكذا عرض وتقديم تجهيزات ودعامات تربوية، خاصة بشريك الأكاديمية في تنظيم هذا الرواق، الذي أشرفت على تأطيره  فعاليات متخصصة، في مجال التربية على السلامة الطرقية.

   وبهذه المناسبة، سيقوم شريك الأكاديمية في هذا الرواق بتجهيز عشر نواد للسلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية، التابعة للأكاديمية، بعتاد وحوامل تربوية للتحسيس والتربية، في هذا الشأن.

   كما شهدت فعاليات هذا الحدث الهام توقيع اتفاقية شراكة بين عدة متدخلين، في مجال السلامة الطرقية، تروم جعل هذه المدينة نموذجا يحتذى، في ميدان تطوير البنيات التحتية، وتحسين سلوك مستعملي الطريق، علاوة على تعزيز الإسعافات المقدمة لضحايا حوادث السير.

    وفي الختام، تم تقديم العملية التواصلية المندمجة “الدراجة الآمنة”، المتعلقة بسلامة مستعملي الدراجات النارية، وكذا عملية توزيع الخوذات الواقية لفائدة مستعملي هذا الصنف من الدراجات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com