لندن – بغداد — بيروت-“ قريش” .
بدأ سباق جديد بين ارادتي ايران والولايات المتحدة في الملف النووي ، بعد تطورات وصفها سياسي شيعي عراقي بالسرية والخطيرة تتصل بالمرشد الايراني الاعلى . فقد
اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرارا جديدا له تفاصيل طي الكتمان وعلى صلة بالعراق تحديدا في إعادة تفعيل استراتيجية «الضغوط القصوى» على طهران لمنعها من امتلاك سلاح نووي والتصدي لـ«نفوذها الخبيث»، بحسب مسؤول أميركي.
ووجّه ترمب وزارتَي الخزانة والخارجية الفاعلتين في متابعة الملف الايراني السياسي والخارجي بتشديد العقوبات وتنفيذها، بما في ذلك «تصفير» صادرات النفط الإيرانية وفرض عقوبات على منتهكي العقوبات الأميركية على إيران في تلميح هو الاقوى الى اطراف شيعية وكردية في العراق.
مسؤول في الخارجية الامريكية شعبة ايران قال ان توجهات جديدة في التعاطي مع العقوبات المقترحة وان احد جوانبهاهو فرضها عبر مجلس الامن الدولي .
فيما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» معلومات استخباراتية جديدة عن مسؤولين مهمين، تفيد أن فريقاً سرياً من العلماء الإيرانيين يستكشف طريقة أسرع، وإن كانت أكثر بدائية، لتطوير سلاح نووي، إذا ما قررت القيادة في طهران الإسراع نحو ، إنتاج قنبلة، واستبعد ان تكون قابلاً للتركيب على صاروخ بالستي.
فيما قالت مصادر روسية عليمة ان هناك مشكلات جدية في البرامج النووية الايرانية وان الخبراء الروس حاولوا تقديم العون الان ان هناك افقا ايرانيا خاصا ومغلقا ويشكك الروس انفسهم في محتوياته، وترجح المصادر ان تتعامل ايران مع كوريا الشمالية بمعزل عن المشورة الروسية وان هناك تسارعا كبيرا وغامضا ، يتزامن ذلك مع ما قاله زعيم شيعي مقرب من ايران انه سمع من قيادة فيلق القدس للحرس الثوري قولهم ان المرشد الاعلى اية الله علي الخامنئي اعطى فتواه المكتوبة بجواز امتلاك السلاح النووي للدفاع وردع قوى الشر الامريكي والاسرائيلي ، لكن الزعيم لم يفصح عن اكثر من ذلك ، بحسب مصادر عائلية تحيط بالسياسي الشيعي العراقي .
