سَوْرَةُ الشَّوْقِ
د سعاد درير

شاعرة من المغرب
جَادَنا الْمَغْرِبُ زَهْواً يَطْرَبُ الرائي لَهُ
وبَهَاءً ليسَ سَهْواً تُشْرِقُ الْعَيْنُ لَهُ
=======
هِيَ ذِي أَرْضِي طَوَاهَا الْحَسَنُ الأَوَّلُ إِعْزَازاً ومَجْدَا
عَرْشُهُ كانَ عَلَى ظَهْرِ الْجِيادِ ناشِراً وُدّاً وَوَرْدَا
=======
قالَ جَدِّي الْخَامِسُ: “أُوصِيكَ بِالْمَغْرِبِ يا ابْنَ الْمَغْرِبِ أَرْضاً وشَعْباً وقَضِيَّهْ”،
فَإِذَا بِالْحَسَنِ الثَّانِي يَرُدُّ زَارِعاً أَمْناً وحُبّاً مُسْتَجِيباً لِلْوَصِيَّهْ…
=======
كُلُّنَا صَوْتُ الْحَسَنْ
سُؤْدَدٌ وَعارِفٌ مِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ الْعُلاَ والنَّصْرُ والْعَزْمُ شُمُوخاً وسُمُوّاً بِرُؤَى نَفْسِ أَبِيَّهْ…
كُلُّنَا صَوْتُ مُحَمَّدْ
قَائِمٌ بِالْحَقِّ، راعٍ، سَاجِدٌ لِلْعَدْلِ، دَاعٍ ، وَأَبٌ سَاعٍ وهَادٍ، يَدُهُ تَحْنُو عَلَى هَذِي الرَّعِيَّهْ…
=======
سَادِسُ الْمُحَمَّدِينَ الْعُظَمَاءُ
مَلِكٌ مُحَمَّدٌ مُحَبَّبٌ قَدْ مَلَكَ الْقَلْبَ ونادَى بِاسْمِهِ مَنْ قَلَّمَا يُنْصِفُهُ الدَّهْرُ وتَسْلُو عَنْهُ أَيَّامُ الْمِحَنْ…
بارَكَ اللهُ خُطاهُ ورَعَاهُ
وحَمَاهُ وشَفَاهُ وسَقَاهُ مِنْ زُلالِ بِئْرِ عِشْقٍ مَاسُهَا شَعْبٌ بَنُوهُ الْأَوْفِياءُ الْأَنْقِياءُ هُمْ حُماةٌ لِلْوَطَنْ…
=======
فَلْيَكُنْ ذُخْراً لَنَا ملِكُنَا
وافْخَرِي يا أَرْضَنَا مَغْرِبَنَا
=======
غَنِّ يا بُلْبُلُ، صُبَّ اللَّحْنَ أَكْوابَ هُيَامٍ تُطْلَبُ:
“مَغْرِبٌ صَحْراؤُهُ فِيهِ وفِيهَا مَاؤُهُ لا يَنْضُبُ”.
=======