الرباط – قريش
عانقت الجمعة31 يناير ، فنانة مغربية ،فتح أبواب السجن بمراكش ، بعد قضائها عقوبة حبسية لمدة سنة على خلفية قضية عرفت إعلاميا بالحساب المثير للجدل المعروف ب “حمزة مون بيبي”.
وكشفت مصادر ل ” قريش” ان هذه الفنانة التي تغيرت ملامحها وقت خروجها من السجن ولم تكن بكل أناقتها المعهودة وهي تحاول إخفاء وجهها ، حتى لا تلتقط وجهها عدسة كاميرات مصوري الصحافة والمؤثرين، التي كانت تتربص بها وهي في وضعية الضعف ، لحظة أول خطوة نحو الحرية .
هذه الفنانة هي دنيا بطمة، التي ستبدأ صفحة جديدة من حياتها الفنية والعودة إلى أسرتها ، بعد ضجة إعلامية ،حاولت استهدافها بشكل لافت ومثير ، وهي التي حققت شهرة فنية واسعة ، لكن بسبب خرجاتها المتهورة ، عدد من المناسبات هي التي تسببت لها في عداوات حاولت النيل من شهرتها السريعة واكتساحها لعدد من المهرجانات العربية بعد أن فرضت نفسها بصوتها وأدائها المتميز ونافست بعض الفنانات اللواتي لهن شهرة في الميدان الفني الذي يعرف سيطرة من طرف متعهدي الحفلات والتظاهرات الذين لا يقبلون بالمواجهة ويحفرون الدسائس.
وكانت محكمة مغربية، قضت في كانون الثاني / يناير 2021 برفع الحكم الابتدائي الصادر في حقها من 8 أشهر سجنا نافذا، إلى سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم،
وجرى متابعة بطمة في ملف القضية بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة في عرقلة سير هذا النظام، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص.