قريش:
تعهد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ان يقدم الدعم غير المحدود لسوريا، وان تسهم السعودية في اعادة بناء المؤسسات السورية وتأهيلها دوليا لاسيما في المال والطاقة ، وذلك في اجتماعه بالرياض مع أحمد الشرع، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، كما جرى بحث مستجدات الأحداث في سوريا من النواحي الامنية والسياسية ، والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها، إلى جانب أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات.
وقالت مصادر خليجية مطلعة ان الاجتماع الثنائي هو اعلان شراكة مصيرية بين البلدين بعد استعادة سوريا من براثن ايران ومحور الشر .
واستقبل الأمير محمد بن سلمان بمكتبه في الرياض أمس، الرئيس الشرع الذي وصل إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه بحسب دعوة رسمية سعودية لم توجه الى رئيس سوري منذ العام 2006. وفي إطار اهتمام السعودية بسوريا الجديدة، أكد الشرع دعم المملكة لبلاده في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، مشيراً إلى ما لمسه وسمعه «من رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، والحرص على دعم إرادة الشعب السوري، ووحدة وسلامة أراضيه». وأوضح الشرع أن المباحثات التي عقدت في الرياض عملت على رفع مستوى التواصل والتعاون على الصعد كافة «للوصول لشراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري»، لافتاً إلى أهمية استمرار التعاون مع السعودية؛ لتعزيز دور سوريا في القضايا العربية والعالمية.
وذكر الشرع أن الاجتماع كان مطولاً، وقال: «عملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في الصعد كافة، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططاً مستقبليةً موسَّعة، في مجالاتِ الطاقة، والتقنية، والتعليم، والصحة، لنصل معاً إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري».
