الرباط – قريش
احتفلت الأسرة الملكية، بالمغرب ، الجمعة الاخيرة، بالذكرى الثامنة عشرة لميلاد الأميرة للاخديجة، كريمة العاهل المغربي الملك محمد السادس وشقيقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن .
الأميرة المغربية الشابة التي تطفئ شمعتها الثامنة عشرة، تمثل رمزا للمرأة المغربية الأصيلة وللأجيال الصاعدة ، حيث تبقى مصدر فخر واعتزاز للمغاربة بفضل جمالها وتواضعها وأخلاقها .

لقد أبهرت العالم بجمالها، وبساطتها، وأناقتها وكاريزمتها، لما خطفت أنظار وقلوب الشعب المغربي في أول ظهور رسمي لها، والذي جرى في أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي ، لما حضرت مراسم الاستقبال الرسمي الذي ترأسه الملك محمد السادس، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرفوقا بحرمه بريجيت ماكرون للمغرب ، بدعوة من الملك.
وفي نفس اليوم، حضرت الأميرة للاخديجة الحفل الذي ترأسه الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد بقصر الضيافة بالرباط، هذا الحفل الذي تميز بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين الرباط وباريس، وهو أول نشاط رسمي كبير لها من خلال استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحرمه.
وظهرت، أيضا الأميرة المغربية في حضور لافت في لحظات توثق لعطلة الأسرة الملكية بفرنسا من خلال صور التقطت بالمناسبة خلال نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي، وتظهر إحدى الصور الملك محمد السادس بحنو وعطف أبوي يضع الشال الصوفي على عنق كريمته ، أما ولي العهد مولاي الحسن فقد ظهر إلى جانبهم يلتقط صورة تذكارية جماعية سلفي. وهي صور توضح عدم تقيد الأسرة الملكية بقيود البروتوكول، وبذلك فهذه الصور نالت إعجاب المتتبعين على مواقع التواصل الاجتماعي، كتعبير إنساني رفيع يوضح علاقة الملك بأبنائه الأمراء .