صنعاء – قريش :
شن الرئيس الامريكي دونالد ترامب حربه العسكرية الاولى في ولايتاه الثانية و وذلك باوامر للاساطيل والقوات الجوية بقصف لا هوادة فيه لمواقع جماعة انصار الله التابعة للحوثيين الذين يحكمون صنعاء ، وذلك عقابا على استهداف .السفن وتهديد الملاحة البحرية
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى الكفّ “فورا” عن دعم الحوثيين في رسالة شديدة ذات معنى حازم. ولم يبق لايران سوى جماعة الحوثيين كذراع خارجي لتحريكه بعد سقوط نظام بشار الاسد وانتهاء حركة حماس في غزة الى الهدنة المتعسرة وكذلك تكبيل حزب الله المدمر باتفاق وقف النار ، اما العراق فقد اعلن التزامه بالتعليمات الامريكية كاملة والشروع بعزل المليشيات عن التاثير الايراني المباشر ..
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في مقابلة مع شبكة ABC، إن الوضع في اليمن الذي ورثته الإدارة الحالية كان “مريعًا”، مشددًا على أن الحوثيين لن يكونوا وحدهم من سيحاسب، بل أيضًا إيران وكل داعميهم.
و أكد مايك والتز، عضو الكونغرس الأمريكي، أن كل الخيارات مطروحة في التعامل مع إيران، مشيرًا إلى أن الحوثيين يمتلكون دفاعات جوية متطورة وصواريخ كروز مضادة للسفن، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة هجومية تحلق فوق البحر وصواريخ باليستية.
وأضاف والتز أن الحوثيين شنوا عشرات الهجمات على السفن الحربية وعرقلوا التجارة العالمية، وهو ما يستدعي ردًا أمريكيًا قويًا ومستمرًا.
وكان الهدف الأول.. منصات إطلاق صواريخ حوثية كانت تُنقل نحو الساحل استعدادًا لهجمات جديدة على السفن.
الهدف الثاني.. هو قيادات الحوثيين في مواقع بديلة ومقار مدنية وعسكرية منها منزل المسؤول الحوثي علي فاضل ومقره في قناة المسيرة و المسؤول المالي لقطاع النفط والغاز حسن عبدالقادر شرف الدين ..
وقال خبراء ان الهدف الثالث من الضربات.. هو رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون الهدف التالي.
وقتل 34 شخصا على الأقل في اليمن إضافة إلى أكثر من 100 جريح، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة ومصادر طبية اخرى في صنعاء، الأحد، جراء الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد عدة مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في نحو 6 محافظات