دمشق -بيروت — قريش :
ابدت شخصيات قيادات كردية اتصلت بهم مراسلة قريش في بيروت مخاوفهم من الاعلان الدستوري ، وعبرت القيادات التي طلبت عدم ذكر اسمها عن الحذر الشديد لتطبيق فقرة دمج قوات قسد في الجيش السوري ضمكن الاتفاق الموقع بين الرئيس احمد الشرع ومظلوم عبدي رئيس قوات سوريا الديمقراطية المدعوم من واشنطن.
وقال القياديون الثلاثة في حديثهم ان الاندماج يجب الا يعني التخلي عن امكانية استعادة وحداتنا وسلاحنا لذلك فان قسد تريد الاندماج لوحدات مستقلة وليس اندماجا داخليا كعناصر وافراد، وهو المطلب الذي اثاره الوفد التركي عالي المستوى الذي اجتمع الى الشرع الخميس وضم وزراء الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات التركية
وبحسب المراقبين فإن هناك تراجعا مستترا لدى بعض القيادات الكردية عن فقرة في الاقل من الاتفاق ، لكن المشاورات لا تزال مستمرة ولم تظهر مواقف نهائية.
ويشكل الاكراد اقل من خمسة بالمائة من عدد سكان سوريا ذات الاغلبية العربية السنية
ولفتت مصادر سورية عن حصول الوفد التركي على تأكيدات من الشرع بأنه سيتم نزع أسلحة «قسد»، التي تقودها «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعدها تركيا تنظيماً إرهابياً، أولاً، ثم تندمج في مؤسسات الدولة.
وظهرت تساؤلات ومخاوف حول ما إذا كانت «قسد» ستأخذ مكانها داخل الجيش السوري مع هيكل قيادي خاص بها، أم ستلقي أسلحتها، وهو ما يشكل أيضاً موضع نقاش في تركيا.