طهران – قريش:
قال المرشد الايراني الاعلى علي الخامنئي، اليوم الإثنين في خطبة صلاة عيد الفطر المبارك أن في هذه المنطقة هناك قوة وكيلة واحدة وهي الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
في معرض الرد على ما اطلقه الامريكان في ان هناك وكلاء لايران في المنطقة منهم الحوثيون والمليشيات بالعراق وحزب الله.
ولا تعلق اسرائيل ابدا على تصريحات بشأن العمل على ازالتها تكررت على تصريحات المسؤولين الايرانيين منذ فترة الرئيس الاسبق محمد احمدي نجاد
كما لم تقم اسرائيل باتهام خامنئي بمعاداة السامية .
وأقيمت صلاة عيد الفطر المبارك، صباح الإثنين، في مصلى الإمام الخميني في طهران، بحضور جموع من الإيرانيين وكان الامام في صلاة العيد وخطبتها قائد الثورة الاسلامية علي الخامنئي.
وفي الخطبة الثانية من صلاة عيد الفطر المبارك قال المرشد الاعلى الذي له الكلمة الفصل في القرار الايراني انهم ، يتهمون شعوب وأحرار المنطقة بالتبعية، في هذه المنطقة هناك قوة وكيلة واحدة وهي الكيان الصهيوني الغاشم المجرم، ويتهمون الذين يدافعون عن بلادهم بالإرهاب بينما يرتكب الكيان المجرم الجرائم وينفذ الاغتيالات.
وأضاف، قائلا ، الكيان الصهيوني وكيل عن الاستعمار ويرتكب الجرائم والإبادة الجماعية ويعتدي على سوريا ويصل إلى بضعة أمتار عن دمشق وكل ذلك نيابة عن المستعمرين.
ولفت المرشد إلى أنه سوف تجتث جذور الصهاينة من فلسطين والمنطقة وهذا واجب ديني وأخلاقي وإنساني، الكل يجب أن يعلم أن مواقفنا هي كما في السابق، اذا قاموا بأي عمل شرير فسوف يتلقون ضربة شديدة ومماثلة. اذا فكروا بإثارة فتنة في الداخل فإن الشعب الإيراني سوف يرد عليهم كما فعل في الماضي
أشار قائد الثورة في ايران إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين، مؤكداً: “الغربيون يتهمون الشباب الأبطال في شعوب المنطقة بأنهم وكلاء ينفذون مهام نيابية، لكنني أودّ أن أقول إن القوة الوكيلة الحقيقية الوحيدة في هذه المنطقة هي هذا الكيان الغاصب والفاسد. إنه يمارس الإبادة الجماعية، وإذا سنحت له الفرصة فإنه لا يتردد في الاعتداء على أراضي الدول الأخرى، تمامًا كما فعل في سوريا، حيث نفّذ عدوانه نيابة عن المستعمرين.”
وقال: “هذا الكيان الإجرامي يجب أن يجتث من فلسطين، وسيتم اجتثاثه حتمًا. وعلى الجميع أن يسعوا لإزالة هذا الكيان الشرير من المنطقة.”
وأكد قائد الثورة: “مواقفنا ثابتة ولم تتغير. يهددوننا بممارسات عدوانية، لكن ليعلموا أنه في حال ارتكاب أي اعتداء، فسيتلقون ضربة شديدة ومماثلة دون شك.”
وختم بالقول: “إذا خطر ببال الأعداء أن يثيروا الفتنة داخل البلاد، فإن الشعب الإيراني نفسه سيكون هو من يرد عليهم.”