اسطنبول – قريش :
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، (الثلاثاء) 11 اذار ، أن الاتفاق الذي وقَّعته السلطات السورية مع «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية والمدعومة من واشنطن، والقاضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية، «سيخدم السلام».
و قال الرئيس التركي خلال افطار رمضاني إن «التطبيق الكامل للاتفاق الذي تمَّ التوصُّل إليه سيخدم الأمن والسلام في سوريا. الفائز سيكون كل أشقائنا السوريين».
فيما قالت مصادر مطلعة ان الدوائر المعنية في تركيا تراقب عن كثب الصيغ المحتملة لتطبيق الاتفاق والمسارات المحتملة ايضا للمناورة واللعب بالزمن . واضافت المصادر ان ما يقلق تركيا هو استمرارية ارتباط مظلوم عبدي مع قيادات كبيرة لحزب العمال الكردستاني ومقرهم جبال قنديل في العراق. كما ان بنود الاتفاق الثمانية لم تتناول مصير حزب العمال كعلاقات واتصالات فضلا عن وجود عسكري لاسيما ان عناصر الحزب موجودة في العراق برغم وجود دولة واقليم كردستان معنيان رسميا للحزب المحظور في تركيا.
وبحسب المصدر فإن الاستخبارات التركية تبحث عن اجابات لاتصالات مليشيات شيعية موالية لايران تعمل في العراق مع قيادات حزب العمال الكردستاني.
سعت السلطات السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، إلى حلِّ الجماعات المسلحة، وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد أكثر من 13 عاماً من النزاعات والحرب الأهلية.
وكانت، الرئاسة السورية اعلنت الاثنين التوصُّل لاتفاق مع «قوات سوريا الديمقراطية» ينصُّ على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا كافة ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز».
