
بادر سيف
نسيت ظلي بالمقهى،،يوميات الثلج
لاكتشف تأويل الغابة
إنها تشتم أسطر الفتوحات
نسيت فم يلوك ملاعق الفصول
ولي أجندة هواجس أقرع بابها
كلما تبعثرت الأوراق
ترتبك شوارع الهمس/ الخوف
أفتح فصلا على نوافذ مدلهمة
أبصر تقاسيم الحنين
تعد سماوات الغيب
نسيت بنادق الطيش على جسر الكتابة
لأعبر الممشى وحيد
بموازين التراب نزل سحاب
عبرت زنازين الماضي ، هشاشة التأويل
صوب العتاب
رسمت مئذنة دون جواب
رسمت باب ترامى
الى نخلة ذوت لمحنة الرمل/ الغياب
هتفت بفوهة الأيام
لوطن من منافي الهضاب
هنا قتلوا
هنا بسقوا
هنا رفسوا بتلات الرؤى و الصحاب
سيري يا مآذن عشقي لمآسيق السراب
فالشارع نزق و الباب باب
… …
على رقعة الوطن المسجى
أخط بسمة الأطفال
المهرولون الى المدارس
ضحكاتهم تحاصر خاطر الذكريات
ورتل من الشهداء ينشد/يا وطن
أعدل في موجة البحر المرتاب
أبتر ساق غيم شاب
فكيف أقيم على تسارع وفراق ذاب
فأنا متعب الأرض
أسابق غضب الليالي
و الليل تاب
أحمل شاهد القبر المدجج بالعتاب
الى خليج و طبق من رضاب
أدس بساحة النمل المكشر
عن مخلب و ناب
بساق محارة حلمت بربيع مذاب
فهناك
قرب
مستودع
الفئ درتين
الأولى من خرير خابو الثانية دليل سحاب..