بيروت – باريس -واشنطن-“ قريش”
سارع الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الاربعاء الى الافادة من الوقت الذي بدأ بالنفاد فاتصل بالعاهل الاردني الملم عبدالله الثاني في محاولة لايضاح موقف ايران والبحث عن مسارات مع واشنطن للقبول بالمفاوضات غير المباشرة ، فيما الدخول في مرحلة اخرى تدعو لها دارة الرئيس ترامب ، فيما
وردت اليوم الاربعاء 2 نيسان، اشارة قوية من فرنسا تشير الى تداعيات سريعة قد تؤدي الى حرب كبيرة ضد ايران مع تشاؤم باريس من امكانية التوصل لحلول دبلوماسية واتفاق جديد، فيما تداولت روسيا وايران عبر اتصال بين مجيد تخت روانجي وسيرغي ريابكوف، نائبي وزيري خارجية إيران وروسيا اجواء التعامل مع المطالب الامريكية .
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران فإن المواجهة العسكرية تبدو حتمية وتقريبا”. وأضاف الوزير أن “فرصة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران محدودة”.
ولفت باتو في تصريح عقب انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الفرنسي، الذي خُصص لمناقشة التوترات المتصاعدة بين إيران والولايات المتحدة.
إلى أن الاتفاق النووي الحالي (خطة العمل الشاملة المشتركة) يقترب من نهاية صلاحيته، ولم يتبقَّ سوى بضعة أشهر. وأكد أن الفرصة المتاحة لإبرام اتفاق جديد يحدّ من البرنامج النووي الإيراني باتت ضيقة جدًا، محذرًا من أنه في حال فشل الجهود الدبلوماسية، فإن التصعيد العسكري سيكون شبه حتمي.
وكان قد افاد تقرير بثته قناة 14 الإسرائيلية المعروفة بالتسريبات المهمة بأن “هجومًا واسعًا على الأراضي الإيرانية سيحدث إذا لم يقع تطور خاص”، مشيرةً إلى أن العملية قد تكون “قريبة جدًا”.
وجاء في التقرير أن “إيران ستتلقى ضربة قاسية لم يسبق لدولة مستقلة أن تعرضت لها منذ الحرب العالمية الثانية. كما سيُوجَّه ضربة قاتلة لمشروعها النووي المستمر منذ عقود، وسيُستهدف الذراع العسكري للنظام، الحرس الثوري الإيراني، بضربة قاسية قد تصل إلى تغيير النظام في البلاد”.
وأضافت القناة أن الهجوم المحتمل قد يتم تنفيذه من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل أو بشكل مشترك.
وذكرت قناة 14 الإسرائيلية أن التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب التدريبات المكثفة التي يجريها سلاح الجو الإسرائيلي، تعد مؤشرات جدية على الاستعداد لتنفيذ هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
وبحسب التقرير، فإن رد إيران المحتمل سيشمل إطلاق آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة الانتحارية، بما في ذلك طرازات متطورة من الطائرة شاهد، مع استهداف البنية التحتية العسكرية والمناطق المدنية في إسرائيل.
