دمشق – بيروت – قريش – خاص:
عقد الرئيس السوري احمد الشرع وكبار اعضاء القيادة العسكرية والامنية والسياسية اجتماعا عاجلا في الساعات الاخيرة
تداولوا فيه معلومات استخبارية سرية و رسائل علنية اخرى وردت عبر اطراف ثالثة تفيد جميعها بأن هناك خطة دخلت حيز التنفيذ على الارض من اجل انقلاب عسكري في دمشق قد يكون على مستوى انقلاب القصر واحداث فوضى في الشارع تحت غطاء هجمات عسكرية خارجية . وقالت مصادر مطلعة لمراسلة -قريش -في بيروت ان القيادة السورية الجديدة تحصلت على معلومات عن تورط الوحدة 8200 الاسرائيلية في المخطط وان غارات جوية اسرائيلية ستصاحب العملية الانقلابية المخطط لها بعد الشعور بإن ورقة الاقليات لم تعد فعالة في زعزعة النظام الجديد لفرض املاءات عليه. وبحسب المصادر فإن اسرائيل تشعر بأن تركيا ستكون على حدودها وسوف تنافسها اقتصاديا في مجال استثمارات الغاز والطاقة من خلال القواعد العسكرية التي ستقيمها في سوريا، وان النظام السوري الجديد لا يمكنه ان يبقى من دون ايضاح موقفه من عملية التطبيع والسلام مع اسرائيل، وان البديل هو انقلاب سريع يخلط الاوراق ويحول سوريا الى دولة فاشلة . وذكرت المصادر ان هناك دولة عربية في الاقل تعمل على المخطط وتمول المشروع الانقلابي.
فيما يبدو ان تركيا تدفع بشكل غير مباشر الى التقارب السوري الاسرائيلي ولا تريد التصادم وتخريب مشروعها في بسط نفوذها داخل سوريا لذلك اعلن وزير الخارجية التركي هاكان الى ان السلام بين سوريا واسرائيل هو شأن سوري .
وعلمت “قريش” انه جرى اعادة الارتباط مع شبكة الاختراق الاسرائيلي المتضررة بعد تغيير النظام ، والمكونة من عشرة الاف عنصر في الاقل وكانت تعمل بين اجهزة نظام بشار الاسد وهم من العلويين بشكل ساحق مع عدد محدود من الدروز والاكراد
وبحسب المصادر فإن الشبكة تحاول التسلل والتمركز داخل احياء في دمشق وريفها مجددا بعد الانسحابات التي تمت الى عمق الساحل وجبل العرب.