صباح البغدادي
*اننا اليوم نسبر في هذا المقام أغوار البعد الآخر لقراءة متأنية لمقولة الشيعة وجدوا للطم والسنة للحكم والتي تتجسد بالرئيس السوري ” أحمد الشرع” ضمن قائمة القادة المؤثرين بمجلة التايم الأمريكية لعام 2025 ؟ فأين نجد أو ما يسمون أنفسهم بـ (قادة) العراق اليوم من هذا التكريم ؟ يقال لنا بأنهم مشغولين لسرقة ما تبقى حتى من فتات الخبز الذي يرمونه للمواطن العراقي .
فلنمتلك الجرأة ، بل الشجاعة العارمة ، لنصرخ بالحقيقة المرة ونعترف بصحة المقولة القاسية ومهما كانت حدتها موجعة “الشيعة وجدوا للطم والسنة للحكم” لأنها ليست مجرد كلام، بل واقعٌ أسود نراها مثل الشمس الساطعة التي لا يستطيع أن يحجبها غربال الحقيقية الغائبة , وتتجسد وتتجذر في العراق يومًا بعد يوم، تحت وطأة حكم “لطامة شيعة السلطة” هؤلاء الطائفيون ، تجار الدم والخرافات والاساطير , إنها الحقيقة العارية التي يكشفها اليوم انهيار العراق ، حيث تحولت الدولة إلى مزرعة خاصة للنهب والسرقة ، ويتم فيها إغراق الشعب في مستنقع الفساد ، الجهل ، الفقر، المرض، وبينما يواصل هؤلاء المنافقون المُلطَمون بالدين تسميم العقول عامة الشعب بالطائفية والمذهبية ، وسرقة مستقبل الأجيال , بلا خجل ولا حياء. فلنعترف ، بلا خوف، ولا خنوع , بأن هذه المقولة أو العبارة ليست إهانة أو سخرية ، بل مرآة أصبحت تعكس واقعآ مريرآ وفشلًا ذريعًا وخيانةً لا تُغتفر لهؤلاء الذين دمروا العراق باسم الدين ونصرة الطائفة والمذهب من الحكم السني . ولا تستغرب ، أيها القارئ، ولا تُصَب بالغضب أو الانفعال عندما تقرأ هذا العنوان، فهو الحقيقة العارية التي يحاول البعض ، بكل وقاحة، نفيها أو التستر عليها . وأنا، مثلك تمامًا، بل وربما أكثر، ابتليت باليأس والإحباط , وحتى الاشمئزاز , من هؤلاء جحافل قادة الأحزاب الشيعية – هؤلاء الذئاب المتأسلمة – الذين استولوا على حكم العراق منذ 2003 وحتى هذه اللحظة الذين كانوا سابقا، في حسينيات السيدة زينب بدمشق أو الضاحية الجنوبية ببيروت، يتشدقون بـ “تثقيف” العراقيين، مستغلين المناسبات الدينية بكل وقاحة ، واعدين إياهم بحكم إسلامي يضاهي دولة الإمام “علي” في النزاهة، الشفافية، العدالة الاجتماعية، والتنمية البشرية والاقتصادية؟ ولكن، ما إن وضعوا أيديهم على كرسي الحكم، حتى كشروا عن أنيابهم كوحوش جائعة، نهمة ، لا تشبع ، تتصارع فيما بينها على نهب ثروات العراق ومقدراته الاقتصادية . لقد حولوا الدولة إلى مزرعة خاصة لهم ، يسرقون بلا رحمة ولا شفقة وبلا ضمير، ويغرقون العراق في مستنقع الفساد المالي والإداري ، بينما تتردى الخدمات من سيئ إلى أسوأ، ويعيش الشعب تحت وطأة الفقر والجهل والمرض والخراب . هؤلاء ليسوا قادة، بل لصوص طائفيون، تجار دين، ومروجو خرافات وأساطير، يستحقون لعنة التاريخ على ما اقترفوه بحق العراق وشعبه.
لا أستبعد أبدآ أيها “العراقي” بأن تكون قد شعرت بالحزن الشديد وأنت تقرأ قبل ساعات ما نشر في الإعلام والصحافة من يوم الأربعاء 16 نيسان 2025 بعد أن أدرجت مجلة “تايم” الأمريكية الرئيس السوري “أحمد الشرع” ضمن قائمة الـ100 شخصية الأكثر تأثيرًا في العالم ، بموجب تصنيفها السنوي لهذا العام، حيث ذكر بتقريرها بأن :” أحمد الشرع، الرئيس المؤقت لسوريا بكاملها، يوازن بين المتشددين الذين قادهم سابقاً والسوريين الليبراليين الذين شعروا بالارتياح لرحيل الأسد” وفي تقديمها لشخصيته وصفته كذلك بأنه “سياسي براغماتي” الذي استطاع بدهائه وحنكته السياسية أن يوازن بين التيارات المحافظة والليبرالية في سوريا الجديدة وتُعد المجلة بدورها من أبرز التصنيفات الدولية التي تسلط الضوء على شخصيات أحدثت تأثيراً استثنائياً في مجتمعاتها، أو على الساحة الدولية، في مجالات السياسة والفنون والعلوم والعمل الإنساني.ولهذا العام أيضاً شخصيات سياسية عالمية بارزة من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والرئيسة المنتخبة في المكسيك كلوديا شينباوم،والملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”
في أشهر معدودة، حول “الشرع” سوريا من ركام حرب أهلية إلى مشروع دولة ينبض الإعمار والتنمية والوحدة الوطنية، ليثبت أن المقولة الشعبية “الشيعة وجدوا للطم والسنة للحكم” ليست مجرد سخرية، بل أصبح واقع يتجسد في قيادته المقتدرة , ولكن وبينما العراق، تحت حكم القادة الشيعة منذ 2003 تحول إلى مستنقع فساد وجهل ومرض ومحسوبية حزبية وشخصية وعائلية، يعكس عجزًا سياسيًا وأخلاقيًا يندى له الجبين. ولأن في هذا السياق نكشف حقيقتنا و نجلد ذاتنا، وبلا رحمة ولا شفقة ، ونقارن بين أكثر من عشرين سنة وما يقارب أكثر من ترليون دولار ميزانية وصلت للخزينة , كيف ما يزال العراق متخلف بكافة النواحي والمجالات وبالمقابل وباقل من خمسة أشهر وبضع مئات من ملايين الدولارات كمساعدة مقدمة من بعض دول الخليج العربي وبما متوفر في البنك المركزي السوري من فتات العملة السورية , نرى بوضوح كيف تم أعادة صياغة سوريا كرجل دولة وبناء وتنمية، وبينما ما يزال العراق غارقا بفضل لطامة شيعة الحكم بالفساد المالي والإداري وينحدر يومآ بعد يوما إلى هاوية الخراب والدمار.
وعلى الرغم من أن ما زال البعض في الحكومة العراقية متعمدا وبإصرار يروج بأنه قد أجرم بحق الشعب العراقي ولكن الوثائق والمستندات الرسمية التي نشرت وسربت قبل أيام بتعمد واضح , لأن رئيس الوزراء العراقي “السوداني” اراد أن يلجم دعاة الطائفية والحروب والثأر والضغينة ويوقفهم عند حدهم , بعد ان اعلن انه يقدم الدعوة للرئيس السوري بشخصه لحضور القمة العربية ببغداد , حيث تبين بوضوح وتشير هذه الوثائق أنه تم اعتقال “أحمد مظفر حسين الشرع” في العراق بتاريخ 14/4/2006 من قبل القوات الأمريكية وبقي موقوفًا خمس سنوات حتى تم الإفراج عنه بتاريخ 13/12/2011 بقرار قضائي عراقي لعدم كفاية الأدلة؟.
هذا (الجولاني) كما يحلو للبعض وصفه ووصمة بها والذي بدوره قاد “هيئة تحرير الشام” لإسقاط نظام بشار الأسد في 8 ك 2 2024 لم يكن مجرد قائد عسكري فقط . ولكن وفي أقل من خمسة أشهر، أثبت أنه مهندس دولة بامتياز تمثل بتشكيل حكومة انتقالية تضم وزراء من كل أطياف المجتمع السوري – سنة، شيعة، أكراد، دروز، ومسيحيين – كان إعلانًا صريحًا عن رفضه للطائفية والتي مزقت سوريا سابقآ وما تزال مع الأسف هذا النهج المتبع للحكم في العراق، هؤلاء الوزراء الذي تم تعينهم، بشهاداتهم الجامعية وسيرتهم الذاتية المرموقة، لم يُختاروا بناءً على الولاءات الحزبية، بل على الكفاءة والدرجة العلمية والقدرة والخبرة الوظيفية التي يتمتعون بها، وهو ما أذهل حتى المجتمع الدولي. مجلة “تايم” وصفت الشرع بأنه “شخصية محورية في التحولات السياسية الجذرية” حتى اضطر الأعداء قبل الأصدقاء بالإشادة به وبقدرته على توحيد الفصائل المسلحة(*) وتأسيس إدارة فعالة في شمال غرب سوريا، قبل أن يوسع رؤيته لتشمل البلاد بأكملها.
ولم يكتفِ الرئيس “الشرع “بدمج الفصائل في جيش وطني تحت قيادة وزارة دفاع موحدة، بل وضع خطط إعمار طموحة جذبت استثمارات خليجية، خاصة من السعودية، التي أبدت “رغبة حقيقية” في دعم سوريا الجديدة. وفي مقابلاته مع الصحافة والإعلام الغربي ، يؤكد بان التزامه لحكومة شاملة متنوعة ، مع إشراك النساء والأقليات، ونافيًا اتهامات فرض حكم إسلامي متشدد. وبان الحكومة تعتمد على الكفاءة والنزاهة وليس العرق أو الدين او الطائفة ، ومع إشراك النساء في مناصب قيادية ، ومما ينفي الاتهامات بفرض حكم إسلامي متشدد . هذه الخطوات، التي تحققت في أشهر معدودة، تؤكد أن “الشرع” ليس مجرد قائد ميداني، بل مهندس دولة يعيد صياغة فجر سوريا الجديد على أسس مبنية على الوحدة الوطنية والتنمية وهذه الإنجازات، التي تحققت في أشهر، جعلت من مجلة “تايم” تضعه إلى جانب قادة عالميين مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك، مؤكدة أنه ليس مجرد رئيس دولة مؤقت، بل رمز للقيادة البراغماتية التي تعيد سوريا إلى خريطة العالم من جديد بأبهى صورة.
في المقابل نرى ومع الاسف ، يقدم العراق، تحت حكم القادة الشيعة منذ 2003 ولغاية الان ، صورة معبرة ومشينة وبائسة للفشل السياسي المزمن . وبدلاً من بناء دولة، تحول العراق إلى مزرعة نهب يديرها قادة احزاب الاسلام السياسي ويتفننون في سرقة الثروات وتكديسها في بنوك دول الجوار والغرب . الفساد الممنهج، الذي جعل العراق يتصدر قوائم الدول الفاسدة عالميًا، ليس سوى قمة جبل الجليد. والميليشيات والفصائل الولائية المسلحة الشيعية، التي باتت دولة فوق الدولة والقانون ، تخدم أجندات إيرانية، بينما الشعب العراقي يغرق في الفقر، البطالة، وانهيار الخدمات. والكهرباء تنقطع لساعات طويلة، والطرق متهالكة تحصد معها أرواح العراقيين كل يوم ، والمستشفيات والمراكز الصحية اصبحت أشبه بالمقابر، فيما يتفاخر السياسيون الشيعة بـ “انتصاراتهم” الوهمية , والأسوأ من كل هذا وذاك , هو استغلالهم للعاطفة الدينية لتكريس الجهل والتخلف في العقل الجمعي . لقد حولوا العراق إلى مصنع لإعادة انتتاج الخرافات ومسرح للطقوس المتخلفة والاساطير ، ومستغلين حب الناس لآل البيت لزرع الطائفية وتدمير الهوية الوطنية . المقولة “الشيعة وجدوا للطم والسنة للحكم”، ورغم قسوتها، تلخص لنا هذا الواقع المرير: فبينما ينشغل القادة الشيعة بـ ” اللطم ” على مصائب تاريخية، ينهبون الحاضر ويدمرون المستقبل. بعد عقدين من الحكم، لم يقدموا مشروعًا تنمويًا واحدًا، بل أغرقوا العراق في مستنقع الطائفية، حيث أصبح “اللطم” رمزًا للهوس الذي يعمي عن بناء الدولة .
ولنقلها بجرأة وبوضوح أكثر , الفرق بين نهضة سوريا السنية والعراق الشيعي هو فرق بين النور والظلام وبين رؤية وفوضى، وبين كفاءة وفساد، وبين حكم دولة وحكم ميليشيات؟ ففي سوريا، استطاعوا في أشهر أن يوحدوا البلاد، ويشكلون حكومة كفاءات، ويضعون خطط طموحة للإعمار والبناء ويجذب استثمارات دولية، بينما العراق، بعد عقود، لا يزال رهينة يعاني من وباء زعماء ميليشيات وقادة أحزاب يتقاسمون الحكم والغنائم ويتاجرون بصورة رخيصة بدماء الشعب العراقي. و”الشرع” الذي كان يُصنف سابقًا كـ “إرهابي”، ومن المطلوبين نراه تجاوز بسرعة ماضيه وليصبح رمزًا عالميًا للقيادة، بينما قادة العراق الشيعة، الذين وُهبوا فرصة ذهبية بعد 2003 لم يتجاوزوا عقلية اللصوصية والانتقام. سوريا اليوم تفتح أبوابها للتعاون الدولي، بينما العراق يعيش تحت رحمة ميليشيات تفرض الخوات والاتاوات لاي مشروع تنموي يخدم المواطن وتقتل وتختال الأمل بمستقبل مشرق . “الشرع” يتحدث عن دستور جديد ومؤتمر وطني شامل، بينما قادة العراق يتاجرون بـ “المقاومة” لتبرير فشلهم , وسوريا اليوم نراها تسير على سكة البناء والتنمية وتجتذب الاستثمارات وتفتح أبوابها للتعاون الدولي، بينما العراق يعيش تحت رحمة قادة الأحزاب والميليشيات التي تقتل وتغتال كل بصيص أمل بالاستقرار والتنمية البشرية والاقتصادية , وإن ما حققته سوريا ليس مجرد إنجاز سياسي عابر ، بل دليل على أن الحكم الرشيد لا يعترف بمذهب أو طائفة أو حزب على حساب الوطن والمواطنة , بل فسيفساء سوريا الموحدة، و قلبا وبعقلاً منفتح يستطيع أن يفكر ويخطط برؤية مستقبلية ، لا قلبًا وعقلا وجد فقط يلطم و يبكي على أطلال الماضي .
إن اختيار “تايم” للشرع ليس مجرد تكريم شخصي، بل شهادة له وعلى قدرته على تحويل سوريا من دولة فاشلة إلى نموذج أمل . وفي المقابل، فإن غياب أي قائد شيعي عراقي عن مثل هذه القوائم ليس مفاجئًا: فمن ينشغل بالسرقة والطائفية لا يجد وقتًا للتأثير الإيجابي . الشرع، ببراغماتية، يثبت أن الحكم الرشيد لا يعرف طائفة ولا دين ولا مذهب .
وفي الخاتمة والتي تتجسد في درس بناء فجر سوريا الجديد ونذير شؤم الحكم الطائفي وتقاسم السلطة بالعراق , ولان الأحداث والوقائع قد أثبتت، وبدليلٍ دامغٍ لا يقبل الجدل، وعلى أرض الواقع المرير، صحة المقولة “الشيعة وجدوا للطم والسنة للحكم” ومعها يجب أن نوضح وليحذر أشد الحذر أن تترسخ هذه المقولة في العقل الجمعي العراقي كوصمةٍ تُلصق بشيعة المذهب البريئين، بينما الحقيقة أنها تنطبق فقط على “لطامة شيعة الحكم” تلك الشرذمة الطائفية الذين اغتصبوا السلطة منذ 2003 هؤلاء المنافقون ، يستغلون عاطفة الشيعة البسطاء، وفقرهم، وجوعهم، ومرضهم لتمرير فسادهم ، مزروعين الخوف في قلوبهم بأكاذيب رخيصة مثل : “إذا عاد البعث أو السنة للحكم، سيحرمونكم من اللطم والبكاء وزيارة مراقد آل البيت” هذه السموم الطائفية، التي يروجها شيعة الحكم – هؤلاء الطغاة المُلطَمون بالدين – لا تزال تُبث بكل وقاحة، يزرعونها كشجرة خبيثة في عقول العامة، تتجذر في عاطفة المجتمع الشيعي وتسمم وعيه الجمعي. ولكن، ونكشف الحقيقة بلا مواربة : شيعة الحكم هم تجسيد حي للثأر الأعمى، القتل الوحشي، ونهب الدولة بلا رحمة. إنهم حفنة من تجار الدم، الذين يحتقرون الشعب العراقي، يهدمون الدولة، ويسفّهون الشعوب، تاركين العراق جثة هامدة تنزف تحت أنيابهم الجشعة، بينما يتاجرون بالدين لتغطية جرائمهم النكراء .
الجولاني او الشرع سمه ما شئت ، و بإدراجه في قائمة الشخصيات والقادة المؤثرين لمجلة “تايم” لعام 2025، كشف عن عورتنا نحن كعراقيين ولأنه لم يُكرم كفرد، بل كرم كرمز لجميع أطياف المجتمع وللقيادة التي أعادت سوريا إلى الحياة من جديد وبعد أن كادت تنهي الحرب الأهلية أي امل بعودتهم الى الحياة من جديد . تجربته في الحكم تؤكد ليست طائفية بحتة كما روج لها ، بل كان تعبير عن واقع يفرضه الفارق بين الكفاءة والفشل , التنمية والخراب ولان سوريا اليوم تقدم درسًا للمنطقة : الدولة تبنى بالوحدة والرؤية وإشراك جميع الكفاءات والخبرات دون النظر للطائفة والدين والمذهب . أما العراق، فهو نذير شؤوم يحذر من مصير الدول التي تسلم قيادتها لمن يتاجر بدماء شعبها . فهل يتعلم العراق من سوريا، أم يستمر في “اللطم” على أطلال أمجاد ماضية لن تعود ؟
*صحافة تل أبيب اعترفت بأن الرئيس “الشرع” كان صادقاً الوعد فيما تعهد به , من تشكيل حكومة تمثل كافة أطياف الشعب ، حيث تضم بالفعل أعضاء من هيئة تحرير الشام، والدروز، والمسيحيين وكذلك الأكراد، وعنونت صحيفة “جيروزاليم بوست” بصدر صفحتها الأولى الحكومة السورية الجديدة بأنها كانت “متنوعة” وبشكل عام ، ينحدر الوزراء الجدد من خلفيات دينية وطائفية , نسجت هذه الحكومة من فسيفساء المجتمع السوري وأخرجت الى العلن بتنوعها ومعظمهم من الشباب وعنفوانه والمقبلون على خدمة وطنه، والعديد منهم حاصلون على درجة الدكتوراه . إنها مجموعة متنوعة ، تضم العديد من الرجال ذوي التعليم الغربي، وأشخاصًا نشطين في هيئة تحرير الشام أو عاشوا في ظل حكومتها في مدينة إدلب . خدم سبعة وزراء في الهيئة ، وبينما يُعتبر تسعة من الوزراء الجدد مستقلين أو تكنوقراط . ينحدر العديد من الوزراء الجدد أيضًا من خلفيات متنوعة في مجال رجال الأعمال ومجالات تقنية أخرى.