تحياتي الشاعرة دنيا الشدادي..
قصيدة جميلة يستوي فيها الخطاب على مستوى الغائب، وعلى ما بقي في عمق القائلة/الغائبة: “مي”، والخطاب يضع المتلقي أمام جدل حقيقة الخطاب، هل أخفته فعلا، ام هو خيال الشاعرة، والجميل أنّ شعرية الإخفاء تحيلنا على الدوام إلى بهاء الشعر في كونه كينونة متخيلة تشكل بنية المسار بين وعي الشاعر والوعي بالعالم، وتلك هي إضاءة الشعر في عالم يكتنفه الظلام.
جميل ما قرات…