لندن – قريش:
باشرت الدكتورة أمل بنت جميل فطاني مهامها بمنصب الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة، في خطوة نادرة تراعي فيها المملكة تعيين الكفاءات العلمية النسوية في مناصب دبلوماسية .
والتقت فطاني الخميس في اول جلسة عمل ، بالمديرين في الملحقية الثقافية وموظفيها
وتحدثت فطاني وهي اول مسؤولة سعودية تكسر الحاجز الذكوري في السفارة السعودية ، الى الكادر الوظيفي عن أهمية تكثيف الجهود لخدمة المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم والدارسين على حسابهم الخاص، وأن الجميع مهمتهم تسهيل مهام أبنائنا المبتعثين والمبتعثات، وتذليل جميع الصعوبات والمعوقات التي تواجههم، خاصة في ظل ما يعيشه العالم اليوم مع جائحة كورونا «كوفيد – 19» .
وكانت تقارير سابقة قد اشرت خللا في قاعدة بيانات المبتعثين المتوافرة لدى الملحقية بعد حوادث في السنوات الماضية تعرض لها طلبة سعوديون في مدن بريطانية. كما لا تتوافر معلومات كافية او ادامة صلة مع طلبة سعوديين يعدون بنسبة لا يستهان بها يدرسون في اطار خاص من غير المبتعثين.
كما أكدت د. فطاني وهي استاذة جامعية سابقة على ثقتها بجميع منسوبي الملحقية، وقدراتهم وإمكاناتهم التي تصب في خدمة أبنائنا وبناتنا المبتعثين، وأكدت على أهمية العمل كفريق واحد، وأن العمل الجماعي لإنجاز المهام المحددة يقود إلى تحقيق الأهداف المقصودة على أتم وجه، والمساهمة مع المبتعثين لتعزز الهوية الوطنية وتمثيل المملكة العربية السعودية، حيث إن الشباب هم مستقبل النهضة وسواعدها في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وبحسب ناشطين سعوديين على فيسبوك ، لا توجد انشطة ثقافية تجمع الطلبة السعوديين ، كما يفتقدون الى مواسم ثقافية ونواح اجتماعية ترفع من درجة تلاحمهم ولقائهم على حب الوطن ، في اطار ترهل العمل الثقافي والاعلامي في سفارة السعودية بلندن منذ ما يزيد على عقد من الزمن .
– فطاني حصلت على شهادة الدكتوراه في علـم الأدويـة، كلية العلوم الصيدلية، جامعة ستراثكلايد، بريـطانيـا- و الـماجستير في علم الأدويـة، كليـة الصيدلة، جامعة الملك سعــود- والبكالوريوس في العلوم الصيدليـة، كليـة الصيدلة، جامعة الملك سعــود
وشغلت منصب، أستـاذ مشارك بقسـم علم الأدوية والسموم، كليـة الصيدلـة، جامعة الملك سعـود، و أستـاذ مساعـد في قسـم علم الأدوية، كليـة الصيدلـة، جامعة الملك سعـود ، ومحـاضر في قســم علـم الأدويـة، كليـة الصيدلة، جامـعة الملك سعـود ، وابتدأت معيـدا فـي قسـم علـم الأدويــة، كليـة الصيـدلة، جامعة الملك سعـود
عذراً التعليقات مغلقة