قريش : تفاعل الكادر الصحي بترحاب في السعودية مع قرار مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز بصرف نصف مليون ريال لذوي المتوفى بسبب جائحة “فايروس كورنا المستجد، كوفيد- 19” للعامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أم عسكرياً سعودياً كان أم غير سعودي،.
و أكد المدير العام للمركز الوطني للأورام بالمجلس الصحي السعودي واستشاري الأورام والعلاج بالأشعة بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور مشبب العسيري بحسب ما نقلته صحيفة الرياض على أن قرار مجلس الوزراء الموقر كان مبهجاً لكافة الممارسين الصحيين ومحفزاً لهم لبذل المزيد من العمل والاجتهاد لرعاية المرضى المصابين بفايروس كورونا المستجد، ونقدر كثيراً لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله – وكل من وقف لحصول هذا القرار ومنهم معالي وزير الصحة والأمين العام للمجلس الصحي لكون هذا القرار يصب في المصلحة العامة ويعتبر حافزاً كبيراً جداً للممارسين الصحيين الذين يبذلون الغالي والنفيس لخدمة المرضى مما قد يؤدي إلى تعرضهم للإصابة بهذا الفايروس الخطير، وليس من السر ذكر أن هناك عدداً من الزملاء السعوديين من مختلف الأطباء وغيرهم من الفنيين وموظفي الخط الأول في أقسام الطوارئ تعرضوا للعدوى نتيجة لاحتكاكهم بالمرضى المصابين، وكثير منهم تعافوا، وبعضهم نحسبهم من الشهداء، لذلك سيكون من أكثر المستفيدين من هذا الدعم المالي الكريم والسخي من مقام القيادة -يحفظها الله – والتي لم تميز بين السعوديين وغيرهم، وبين العاملين في القطاع العام أو الخاص حيث كان القرار شاملاً للجميع، وهذه المرة الأولى على مستوى العالم أن يُمنح الممارسون الصحيون هذا الدعم السخي عند حصول ما لا نتمناه وهي الوفاة، وأكد أن هذا القرار غير مسبوق ويسجل لحكومة بلادنا الرشيدة التي تعتني بكافة المواطنين والمقيمين على أراضيها بكافة الدعم والمؤونة والخدمات على حد سواء والتي تساعد العاملين في المملكة وعائلاتهم على تخطي أي مصاعب.
عذراً التعليقات مغلقة