الموصل -بغداد -قريش
لا تزال قضية الخلايا النائمة تهدد الامن في العراق ، ويبدو انها بحسب مصادر استخبارية ظاهرة تزداد ولا تقل بالرغم من التباعد الزمني عن الفترة التي جرى فيها دحر تنظيم داعش وانهزام بقاياه لاسيما من الموصل . معلومات جديدة تفيد بتسلل عناصر لداعش من الارياف والسكن في احياء في الجانبين الايمن والايسر من الموصل ، في فترة تشهد ضعفا في ادارة الشرطة المحلية واجهزة الامن الوطني المختصة . وفي اتصال مع ضابط امن طلب عدم ذكر اسمه فإنّ التوقعات تشير بوجود اكثر عشرين خلية متوزعة في مناطق مختلفة من نينوى . وقال المصدر ان الخلايا النائمة تزيد عدداً عما كان في الموصل قبل احتلال تنظيم داعش للمدينة في حزيران ٢٠١٤ ، وانه جرى القبض على العدد من عناصر داعش في بيوت منزوية ، وقال الضابط ان اساليب عمل داعش تغيرت وان الخلايا النائمة في طور جمع المعلومات والحفاظ على امكاناتها ، ولاتريد كشف نفسها في المحيط الاجتماعي بسبب رفض المجتمع بالموصل لاسم داعش مجددا تحت اي مبرر ، لكن هناك خوف من تورط بعض الناس معهم لاسباب شتى ربما معيشية اذا توفر المال للتنظيم . واليوم
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الأحد، تفكيك خلية إرهابية نائمة، مؤلفة من 15 عنصرا في محافظة نينوى،.
وقال الجهاز (مرتبط برئاسة الحكومة) في بيان، إن عناصره “تمكنت من تفكيك خلية نائمة مؤلفة من 15 إرهابيا متوزعين في أحياء مدينة الموصل (مركز نينوى) بعد مراقبة تحركاتهم والقبض عليهم وفق مذكرات قضائية”.
ولم يشر البيان إلى الجهة التي ينتمي إليها عناصر الخلية، إلا أن السلطات تستخدم مصطلح “الإرهابيين” في الغالب للدلالة على مسلحي “داعش”.
وذكر أنه “تم تدوين أقوال المعتقلين، بعد اعترافهم بالتخطيط لشن هجمات متفرقة لزعزعة الاستقرار الأمني”.
وأضاف البيان، أنه “جرى إحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
ومنذ مطلع العام الجاري، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم “داعش”، لا سيما بالمنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق عام 2017، تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
عذراً التعليقات مغلقة