وجّه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، امس، بإرسال مساعدات إغاثية وطبية إلى ولاية إزمير التركية، وذلك للتخفيف عن المتضررين من آثار الزلزال الذي ضرب المنطقة.
ولا يزال التوتر موجودا في العلاقات بين البلدين بسبب الموقف من دولة قطر والاخوان المسلمين من جهة ، وبسبب حادث القنصلية السعودية في اسطنبول من جهة اخرى .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، في بيان، أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وجه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين من الأشقاء في تركيا، جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه مؤخرا مخلفًا أضرارا مادية بالغة بولاية أزمير التركية”.
وأشار البيان إلى أن “ذلك انطلاقا من حرص الملك سلمان على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق، والتخفيف من آثار الزلزال الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وامتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين، في مختلف الأزمات والمحن”.
وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعقب وقوع الزلزال، أعربت السعودية عن أسفها لوقوع ضحايا جراء الزلزال في إزمير.
ثم وجه الرئيس التركي التركي رجب طيب أردوغان، الشكر لجميع الدول التي أعلنت عن تضامنها ووقوفها إلى جانب تركيا،
عذراً التعليقات مغلقة