الدوحة- قريش :
فيما كان الرئيس التونسي قيس سعيّد يجتمع في دولة قطر الى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته الرسمية ، كانت المباحثات بين الاطراف الليبية تختم جلساتها في تونس وبحضور رعاية اممية من دون ان تسفر عن ذلك الطموح الذي بشّرت به تصريحات متنوعة الاسبوع الماضي حول امكانية اعلان الاتفاق على سلطة موحدة والية لأشغال المناصب السيادية . مصادر اكدت. لصحيفة – قريش- ان الرئيس التونسي طلب من قطر التدخل بحسب تأثيرها على اطراف تصغي لكلمتها في ليبيا من اجل الاسراع في اتفاق واضح على حكومة نهائية لليبيا، وانَّ أمير قطر وعده خيراً.
من جهتها نقلت وكالة الانباء القطرية في موقعها على الانترنت عن قيس سعيد تصريحه لها ،أنّ “هناك مقترحاً مشتركاً بين قطر وتونس لعقد مؤتمر أو حوار إسلامي غربي يهدف لتحقيق مزيد من الفهم وتجاوز العقبات التي تظهر إثر بعض العمليات الإرهابية التي تتبناها جهات متطرفة”.
وأنه سيسعى مع قطر إلى تعزيز الحوار بين المسلمين والغرب تجنّباً لردود فعل معادية للمسلمين في أعقاب الاعتداءات التي تتبناها جهات متطرفة..
ونقلت الوكالة القطرية ايضاً عن سعيّد قوله إنّ الحوار الإسلامي الغربي “الهدف منه أيضا تجنّب الخلط بين المسلمين وهؤلاء المتطرّفين الذين يدّعون أنّهم مسلمون، وبالتالي الحديث يتركّز هنا على ضرورة التفريق بين الإسلام ومقاصده الحقيقيّة، وبين الإرهاب الذي لا علاقة له على الإطلاق بالإسلام”.
عذراً التعليقات مغلقة